قال تعالى (ياأيها الناس إنا جعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)
صدق الله العظيم
بهذا المنطق العذب المعجز جاء البيان إلى الإنسانية يستغرق وبكلمات معدودة كل تفاصيل الحياة مع التركيز الشديد والملفت لمقصد مهم ألا وهو التعارف والتعايش كفاية مع غايات الوجود الإنساني.
ولن يفوتني هنا دلالة المصطلح اللغوي لكل من (شعوب وقبائل) في سلسة التجمعات البشرية .
فالقبيلة هي وحدة بناء الشعوب ومفردة أساسية, لعبت دوراً بارزاً وحيوياً في بناء المجتمعات البشرية قديماً وأحدثت تحولات كبيرة في مجرى التاريخ للأمم ولكن التساؤل الذي يطرح نفسه وبقوة ما الذي وضعته القبيلة للمجتمع اليمني ؟ وماعلاقه العرف القبلي بحياة الناس ؟ لماذا تقف القبيلة في طرف المعادلة مع النظام رهن أي صراع وإلى متى ؟ انا اعتقد أن هناك فجوة واسعه في النظام وسيادة القانون وهي تتفاقم باستمرار ويحاول العُرف الاجتماعي والقبلي أن يشغل حيزاً واسعاً من هذه الفجوة وبتطور المجتمع تتطور الجريمه والاختلالات تناغماً مع إيقاعات عولمة الفوضى ألمشاركه فهل تستطيع قبائل( عبيدة,ادهم,مراد,جهم ,وبقية قبائل مارب ) تحمل مسئولياتها التاريخية في إرساء دعائم الوحدة والأمن والبناء والاستقرار والتعايش والحب والتعدي لدعوات الانفصال والتخلص من هاجس الثأر والقتل والخوف ويا أبناء مارب يجب أن تكون قوتنا في وحدتنا والوطن مسئوليتنا جميعاً
وأنه من المؤسف أن يتحول قلة ضعيفة من مجتمع مارب إلى كابوس مرعب للخوف والتقطع والرهبة والارتداد الحضاري لاسيما وأن هذا الإنسان الماربي العظيم هو نفسه وعلى ذلك التراب بعينه , كان يوماً ما عنواناً عريضاً على واجهت التاريخ الحضارة السبأية شغلت الانبياء والمؤرخين وعفاريت الجن والأنس واستحقت الخلود مرتين مرة على التراب حضارة ومرة على الكتاب سوره ( لقد كان لسباءً في مسكنهم أية جنتان ) .
تـــــــــــــــرى هـــــــل سـمـــعــــــت؟
ًبقلم / وليد محمد حسين بارع
رئيس جمعية أجيال مارب
الاجتماعية الثقافية التنموية
ajeal-mareb@totmail.com
صدق الله العظيم
بهذا المنطق العذب المعجز جاء البيان إلى الإنسانية يستغرق وبكلمات معدودة كل تفاصيل الحياة مع التركيز الشديد والملفت لمقصد مهم ألا وهو التعارف والتعايش كفاية مع غايات الوجود الإنساني.
ولن يفوتني هنا دلالة المصطلح اللغوي لكل من (شعوب وقبائل) في سلسة التجمعات البشرية .
فالقبيلة هي وحدة بناء الشعوب ومفردة أساسية, لعبت دوراً بارزاً وحيوياً في بناء المجتمعات البشرية قديماً وأحدثت تحولات كبيرة في مجرى التاريخ للأمم ولكن التساؤل الذي يطرح نفسه وبقوة ما الذي وضعته القبيلة للمجتمع اليمني ؟ وماعلاقه العرف القبلي بحياة الناس ؟ لماذا تقف القبيلة في طرف المعادلة مع النظام رهن أي صراع وإلى متى ؟ انا اعتقد أن هناك فجوة واسعه في النظام وسيادة القانون وهي تتفاقم باستمرار ويحاول العُرف الاجتماعي والقبلي أن يشغل حيزاً واسعاً من هذه الفجوة وبتطور المجتمع تتطور الجريمه والاختلالات تناغماً مع إيقاعات عولمة الفوضى ألمشاركه فهل تستطيع قبائل( عبيدة,ادهم,مراد,جهم ,وبقية قبائل مارب ) تحمل مسئولياتها التاريخية في إرساء دعائم الوحدة والأمن والبناء والاستقرار والتعايش والحب والتعدي لدعوات الانفصال والتخلص من هاجس الثأر والقتل والخوف ويا أبناء مارب يجب أن تكون قوتنا في وحدتنا والوطن مسئوليتنا جميعاً
وأنه من المؤسف أن يتحول قلة ضعيفة من مجتمع مارب إلى كابوس مرعب للخوف والتقطع والرهبة والارتداد الحضاري لاسيما وأن هذا الإنسان الماربي العظيم هو نفسه وعلى ذلك التراب بعينه , كان يوماً ما عنواناً عريضاً على واجهت التاريخ الحضارة السبأية شغلت الانبياء والمؤرخين وعفاريت الجن والأنس واستحقت الخلود مرتين مرة على التراب حضارة ومرة على الكتاب سوره ( لقد كان لسباءً في مسكنهم أية جنتان ) .
تـــــــــــــــرى هـــــــل سـمـــعــــــت؟
ًبقلم / وليد محمد حسين بارع
رئيس جمعية أجيال مارب
الاجتماعية الثقافية التنموية
ajeal-mareb@totmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق