الأربعاء، أكتوبر 06، 2010
أنا ومدونتي ... لنا حكاية
في الحقيقة .. لي تجارب ومحاولات كثيرة في عالم المنتديات والمجموعات البريدية ولم أكن اعرف شيئاً عن المدونات ومن يمكنه أن يدون ...
ومع مرور فترة من الزمن وخلال برنامج تدريبي تعرفت على مجموعة رائعة من الزملاء والزميلات وكان من ضمنهم صديقة عزيزة لها خبرة في التدوين والمدونات وما أن دار بيننا حوار عن الانترنت حتى أعطتني فكرة عن المدونات وكيفية إنشائها وأن من حق أي شخص أن يدون ويكتب ويعبر عن كل ما يريد أن يقوله وفي أكبر المجتمعات تصفحاً واهتماما حالياً وهو مجتمع الشبكة العنكبوتية ، والتي وفرت بدورها من خلال مجموعة من المواقع ( ياهو – مكتوب – وبلوجر ) والتي يمكنها استضافة مدونتك بشكل مجاني ويمكنك إدارة مدونتك والتدوين ورؤية مواضيعك ومدونتك ضمن محركات البحث ....
فما أن انتهينا من حوارنا ، قررت أن أتوجه لتجربة مجال التدوين والمدونات وبحث في الانترنت وقرئت الكثير عن المدونات وتاريخ التدوين واقتنعت بفكرتها وقررت حينها تصميم مدونتي الخاصة بي والتي أردت أن تكون مساحة من الحرية لي ولأفكاري ولما أريد أن أقوله ... مساحة تمكنني من التعبير عن رأيي بدون أي قيود أو عراقيل تقف أمام ذلك ، مساحة تمكنني من خلال طياتها على عرض الفرص والموارد المتاحة للشباب على أرض الواقع ليستفيدوا منها باختصار مدونة من وإلى الجميع من أجل الوطن .
وما أن انتهيت من تصميمها وإدخال البيانات ....
عملت خلال فترة عام كامل على إضافة مواضيع من كتاباتي ومواضيع أخرى أعجبتني وأردت أن اشاركم بها وعرضت العديد من الفرص والموارد المتاحة على ارض الواقع ليتعرف الجميع عليها ويستفيدوا منها .
وخلال هذه الفترة تعلمت دروساً كبيرة استفدتها من التدوين ... فقد وجدت البيئة التي تقبل كل كتاباتي وأرائي بكل سعة صدر وبدون أي قيود .
ومنها كانت انطلاقتي , حيث أنني تعلمت بشكل ذاتي منها لغة الحوار مع النفس والتعبير عن كل ما يجول بداخلك،
بعدها تعرفت على مدونات مماثلة ولي أيضا معها ذكريات كبيرة جدا ، استفدت منها الكبير ومن خبرة أصحابها الناشطين الشباب ..
لغاية اليوم .. وها أنا اليوم أتعامل مع مدونتي وأعيش معها أيامي وأنا اشعر بمتعة كبيرة جدا ..
لأجد نفسي أغرق من جديد بين الألوان ... بين صفحات المدونات البسيطة .. وفي عالم التدوين ..
وأفكر حاليا بأن أنطلق من عالم التدوين لأبدأ في تصميم موقعي الشخصي وذلك في المستقبل القريب إذا شاء الله ...
ودمتم بخير أحبتي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق