شخصيتك هي سر نجاحك أو فشلك .. وفي الوقت الذي نسعى إلى تطوير حياتنا نغفل عن تطوير ذواتنا وشخصياتنا ونتمنى أن يتغير واقعنا وننسى أن التغيير يبدأ من الذات .. فإذا أردت تغيير واقعك أبدء ببناء شخصيتك بالخطوات التالية:
بالنسبة للآخرين:
حاول قدر الإمكان الاستغناء عن معونة الآخرين, فمن استغنى عن الناس أحبه الناس و لا تنتظر من أحد معونة أو مساعدة حتى لو كانت بسيطة, لن تكلفه شيئاً.
1. أجعل يدك العليا .. بادر بخدمة الآخرين مادياً ومعنوياً, ولو لم يطلب منك ذلك.
2. لا تترك للآخرين فضلاً عليك .,أقض ديونك المادية والمعنوية في أقرب فرصة, ولا تترك في نفوس الغير مقدار ذرة من الشعور بالتفضل عليك.
3. عوض من أعطاك أو ساعدك وبزيادة عما أعطى. اقنع نفسك بضرورة ذلك ولا تؤجل أو تسوف أو تقول في نفسك أن ذلك غير مهم وغير ضروري وأن الغير لا يهتمون بذلك .. المهم أن تشعر أنت بأنك مستغني عن الآخرون—متفضل عليهم—ليس في بطنك شيء لأحد.
4. الآخرين بحاجة إليك فلاتكن عبئاً عليهم.
بالنسبة للذات: لا تترك نفسك للفراغ .. أشغل نفسك باستمرار بـ:
1. بما يطور مهاراتك أو يزيد من معلوماتك أو يزيد من دخلك.
2. خدمة الآخرين وإسعادهم وتقديم الخدمات لهم ولو لم يطلب منك ذلك.
3. فكر كيف أن تخدم الإسلام بطريقة ذكية ومحببة. كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إذا بعث أحداً من أصحابه في بعض أمره قال: بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا. سنن أبي داؤود .قال الله - جل وعلا : ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ ، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول لأصحابه : ( يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا ) ، ويقول : ( إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين ) ؛ فكلما كان الداعي إلى الله رفيقًا في دعوته كلامه طيب ، وتعامله حسن ، وقصده الخير والإخلاص لله ، وكلما كان الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر متخلقًا بالرفق في أمره ونهيه ، كان ذلك أدعى لقبول توجيهه ولإصغائه إليه . يقول رسول الله – (صلى الله عليه وسلم ) : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع الرفق من شيء إلا شانه ) ، وأخبر - صلى الله عليه وسلم - : (أن حظ الإنسان من الخير على قدر حظه من الرفق) ؛ فقال : ( من أعطي حظه من الرفق أعطي حظه من الخير ، ومن حرم حظه من الرفق حرم حظه من الخير ) ، وأخبر ( صلى الله عليه وسلم) : (أن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وعلى ما سواه) ؛ فقال : ( إن الله رفيقًا يحب الرفق ، وإن الله يعطي على الرفق مالا يعطي على العنف وعلى ما سواه( ، وأخبر ) صلى الله عليه وسلم ( : (أن على الرفق ينجون من عذاب الله ؛ فالنار حرام على كل هين لين سمح قريب من الناس( .
4. لا تقلل من قدراتك وابحث داخلك عن صفات ومميزات تخصك مثل : حب القراءة, طيبة القلب, الذكاء, سرعة البديهة, عدم الأنانية, والاجتهاد.
5. لا تفكر كثيراً في عيوبك وتغافل عما يضايقك في شخصيتك.
6. لا تكثر النقد لذاتك, وتترك ذلك كلياً .. فلا تجلد نفسك ولا تتركها دون تقويم وتقييم وإصلاح.
7. تأكد أن الله لم يخلقك عبثاً وأن لك دوراً في هذه الحياة .. واسأل نفسك ما لذي يمكن أن تقدمه للآخرين وللدين.
8. لا تقلل مما تصنع أو تعتبر ما يمكن القيام به هايفاً أو بسيطاً و ل قيمة له أو تأثير.
9. أومن أن كل شيء يأتي بالتدريج وأن الجبل مكون من ذرات وحصى والبحار من قطرات ماء.
10. لا تصعب الأمور عليك .. وأؤمن أن كل شيء ممكن إن وجد الإصرار والتخطيط الجيد والتنفيذ دون إبطاء أو تكاسل أو إحباط ..
11. انفخ في نفسك روح التحدي والقدرة على تحقيق أي حلم وإنجاز أي عمل مهما صعب.
12. نفسك تستحق الكثير من التقدير والاحترام والمال والحب والمكانة الاجتماعية, واجتهد لتحقيق لها ذلك باقتناعك أولاً أن ذلك ممكن وأنك تستحق ذلك.
13. الأهداف الكبيرة تنطوي تحتها أهداف صغيرة, فالذي يطمح أن يصبح دكتوراً .. يهدف أولاً أن ينجح في الصفوف الأولى بامتياز .. وكل سنة .. ومع الأيام تكبر الأهداف وتكبر الانجازات .. ويتحقق الهدف.
14. لا تتأثر كثيراً بالصعوبات سواءً كانت ظروفاً مادية أو حياتية و لا تقلل من همتك تحبيط الغيورين والفاشلين والمحبطين.
15. استشر من تقتنع بقدراتهم وبحبهم لك وجدتهم في إفادتك.
16. لا تنظر إلى الصعوبات جملة واحدة .. قسم حياتك وأوقاتك وأهدافك.
17. اجمع المعلومات الصحيحة وادرس أي موضوع تريد القيام به من جميع النواحي قبل تنفيذه.
18. استفد من خبرات الآخرين وتجاريهم.
من أجمل ما قرأت ^_^
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق