أحلام وامال في عيون العام 2011م

هاهي الأيام تنقضي والساعات تنجلي وهاهي شمس العام 2010 قد ودعتنا حاملة معها عاماً مليئاً بالأفراح والأحزان والانجازات والإخفاقات في مختلف جوانب الحياة وهاهي شمس العام 2011 قد أشرقت حاملة معها الآمال والطموحات التي نأمل ونخطط لتحقيقها في عامنا هذا .

هاهو الزمن ينفتح أمامكم ويمنحكم عاما جديدا أخر لتحققوا فيه كل ما تصبون إليه وتحلمون به،
ولكن ومع كل ما يدور ودار العام الماضي أو بشكل عام خلال الأعوام الماضية من تغيرات ومشاكل ونزاعات ووووووغيرها تدفعني إلى أن أخبركم عن أحلامي للعام الجديد 2011م وهي ليست أحلام شخصية وإنما أحلام عامة ربما نختلف بها ولكن في الغالب نتفق ونطمح معاً لتحقيقها ومعظمها كانت من أحلامي للعام الماضي ولكن للأسف انقضى العام الماضي ومازالت في مخيلتي ودفتري ، ومن باب الأمل بالمستقبل القادم وبنا نحن كشباب وجيل التغيير أعيد ذكرها أملاً في تحققها هذا العام ، وهي تخص الموطن والمكان الذي نعيش فيه ونحتمي فيه ومنها :
أن تتوقف تلك النزاعات والمشاحنات والمقاطعة بين الأحزاب والتكتلات السياسية والتي لا فائدة منها سوى خلق فتنة أهلية داخلية لن تحمد عقباها وأتمنى أن تركز هذه التكتلات على تنمية وبناء هذا الوطن الذي لن يتقدم ويتطور إلا بتعاون الجميع مهما كانت مناصبهم ومهامهم.
ومن أحلامي أيضا الحد من الفقر السائد الذي نراه يزداد توسعا كل عام فإذا ما وجد الفقر فلا يمكن أن يكون هناك أي تقدم في أي جانب من الجوانب وأتمنى ولو الحد من انتشار الفقر فلن أقول القضاء على الفقر ، فالقضاء على الفقر يتطلب أعوام عديدة وعمل دءوب ومتواصل.
ومن أهمها كذلك أن أرى اليمن الحبيب بيئة نظيفة يسودها الجمال والأمان وذلك من خلال أن أرى الشوارع نظيفة وأرى السماء صافية وأستنشق هواء نقي وكل ذلك لن يتم إلا بالتزام الجميع وجعل النظافة سلوك شخصي لا نحتاج إلى من يدلنا على برميل القمامة أو يعطينا نصائح عن النظافة وكذلك مع الزيادة السكانية فنجد زيادة المركبات التي تعمل بوقود الديزل ، ولذلك أملى الحد من وسائل المواصلات وخاصة باصات الأجرة التي تنفث كل يوم في وجوهنا جميع الغازات الضارة التي تعمل على تلوث البيئة ولن تمنحنا سوى التوتر والعصبية ووجع الرأس والأمراض المزمنة وغيرها.
وفي الأخير وليس أخيراً .. أحلامنا كثيرة ومنها الصغيرة والكبيرة ولا مجال لذكرها هنا ، ولكن حاولت قدر الإمكان أن اجمع وألخص أهم الأحلام والتي لو تحققت فإنها ستعمل على تحقيق بقية الأحلام ، وها نحن اليوم في أوائل العام الجديد ، وبعد أن هنأنا أنفسنا وغيرنا ورسمنا أحلامنا وأهدافنا للعام الجديد ، يجب أن لا ننسى أن نحاسب أنفسنا ونتعلم من دروسنا الماضية لنزداد عزماً واجتهاداً لتحمل هذا العام بما فيه من أفراح وأحزان وما كتبه الله لنا فيه،
أتمنى أن يحاسب كل شخص نفسه ويتذكر ما قام به خلال العام 2010م في مدرسته أو جامعته أو مؤسسته أو إدارته أو وزارته ؟!
ليكون العام 2010م عام عمل وإخلاص للمهنة وإنجاز وبناء ونماء وتطور للوطن.
وأتمنى لكم عاماً مليئاً بالنشاط والحيوية ومقربة من الله عز وجل ومزيداً من الانجازات في حياتكم العلمية والعملية .
وشكرا لكل من شتمني أو جرحني فقد أعطاني درساً جيداً سيجعلني قوياً لمواجهة هذا العام ، وتحية شكر وإجلال وتقدير لكل من خدمني وأفادني وساعدني ورسم البسمة على شفتاي ، والمعذرة والمسامحة من كل من أسألت له أو جرحته بقصد أو بغير قصد ... وألف تحية وسلام إليكم أصدقائي وأحبتي
أدامكم الله لي أحبتاً وإخوةً وأصدقائاً ، وكل عام وأنتم الخير فيه .

وهذه هديتكم بمناسبة العام الجديد :
http://www.icq.com/img/friendship/static/card_16961_rs.swf


صدام علي الادور
السبت : 1/1/2011م