الديمقراطية كلمة مشتقة من الكلمة اليونانية Δήμος أو Demos وتعني عامة الناس ، و النصف الثاني Κρατία أو kratia وتعني حكم، Demoacratia حكم عامة الشعب، الديمقراطية بمفهومها العام هي العملية السلمية لتداول السلطة بين الأفراد أو الجماعات، التي تؤدي إلى إيجاد نظام اجتماعي مميز يؤمن به ويسير عليه المجتمع ككل على شكل أخلاقيات اجتماعية. يمكن استخدام مصطلح الديمقراطية بمعنى ضيق لوصف دولة- قومية أو بمعنى أوسع لوصف مجتمع حر. والديمقراطية كشكل من أشكال الحكم هي حكم الشعب لنفسه بصورة جماعية، وعادة ما يكون ذلك عبر حكم الأغلبية عن طريق نظام للتصويت و التمثيل النيابي. و لكن بالحديث عن المجتمع الحر فإن الديمقراطية تعني حكم الشعب لنفسه بصورة منفردة من خلال حق الملكية الخاصة و الحقوق و الواجبات المدنية (الحريات و المسؤوليات الفردية) وهو ما يعني توسيع مفهوم توزيع السلطات من القمة إلى الأفراد المواطنين. والسيادة بالفعل في المجتمع الحر هي للشعب و منه تنتقل إلى الحكومة وليس العكس.وهذا المفهوم جزء من كيان الحضارة الغربية، وقد ظهر في الغرب كرد فعل للاستبداد والظلم والدكتاتورية التي شهدتها المجتمعات الغربية، وهي أسلوب من أساليب الحكم يقوم على الرأي العام، وانه نظام يستلهم شكله من رأي الأمة.
لأن مصطلح الديمقراطية يستخدم لوصف أشكال الحكم و المجتمع الحر بالتناوب، فغالباً ما يُساء فهمه لأن المرء يتوقع عادة أن تعطيه زخارف حكم الأغلبية كل مزايا المجتمع الحر. إذ في الوقت الذي يمكن فيه أن يكون للمجتمع الديمقراطي حكومة ديمقراطية فإن وجود حكومة ديمقراطية لا يعني بالضرورة وجود مجتمع ديمقراطي. لقد أكتسب مصطلح الديمقراطية إيحاءً إيجابياً جداً خلال النصف الثاني من القرن العشرين إلى حد دفع بالحكام الدكتاتوريين الشموليين للتشدق بدعم "الديمقراطية" وإجراء إنتخابات معروفة النتائج سلفاً. وكل حكومات العالم تقريباً تدعي الديمقراطية. كما إن معظم الأيديولوجيات السياسية المعاصرة اشتملت ولو على دعم بالاسم لنوع من أنواع الديمقراطية بغض النظر عما تنادي به تلك الأيديولوجيات. و هكذا فإن هناك اختلافات مهمة بين عدة أنواع مهمة من الديمقراطية
الأربعاء، فبراير 10، 2010
واقع الأطفال في الفضائيات العربية
إن القنوات والفضائيات العربية أصبح لها أدوار جديدة بعيدة عن الدور التربوي والتثقيفي والترفيهي حيث بات لها تأثيرات غير هادفة فالمتتبع لعدد من البرامج والمسلسلات يجدها برامج سخيفة وفارغة تحمل من العنف وثقافة الحروب والعولمة الكثير تريد أن تسمم أطفالنا وعقول أجيالنا وذلك بترسيخ ثقافة العنف وحضارة القوة لا قوة الحضارة، وإذا ما تابعنا هذه البرامج نجدها بعيدة عن أي معنى من معاني الإنسانية ، فأين برامج الأطفال أيام زمان ،البرامج التي علمتنا التضحية والصداقة بين الإنسان والحيوان، وحب الأبناء لآبائهم والعكس والصداقة الحقيقية ومع ذلك ترى الآباء والأطفال مأخوذين بهذه الموجة من برامج الأطفال دون الانتباه إلى خطرها، وبالرغم من أن التلفزيون ببرامجه المختلفة أصبح وسيلة الاتصال الأقوى والأكثر إثارة وتشويق في حياة الطفل ، ونجد الطفل هو الضحية والمستهدف لبرامج الأطفال الحالية والتي أغلبها مستورده تمثل ثقافة مجتمعات أخرى مغايرة لمجتمعاتنا وهذا يساهم في تعزيز مفاهيم وسلوكيات وعادات وقيم غريبة في نفوس أطفالنا، وتجعل الطفل مشحون وجاهز للانفعال من أقل سلوك يأتي من الأسرة ، وليس ذلك فحسب بل ترى الطفل يأخذ طابع الانفعالية والهيمنة الفكرية والعقلية.
وعليه فانه لابد من وجود قوانين جادة وحازمة من الأسرة أولا في اختيار البرامج المناسبة للطفل وكذلك واجب على الحكومة إلزام الإعلام والمختصين للرقابة على برامج الأطفال بحيث تضمن للطفل الاحترام والكرامة والأمان والحياة الأسرية السليمة وتطور مكانته العقلية والنفسية حتى يكون شخصية مفكرة ومبدعة وفاعلة لا منفعلة.
وأخيرا أطفالنا أمانة في أعناقنا وإذا أردنا بناء شخصية قوية وسليمة تخدم المجتمع فعلينا الاهتمام بالطفل ورعايته حتى يجسد هذه الشخصية مستقبلا، فالأطفال مواد خام ومجال خصب ننشئ ونبني ونزرع في عالم الأطفال الثري والمدهش ما نريد....!؟
وعليه فانه لابد من وجود قوانين جادة وحازمة من الأسرة أولا في اختيار البرامج المناسبة للطفل وكذلك واجب على الحكومة إلزام الإعلام والمختصين للرقابة على برامج الأطفال بحيث تضمن للطفل الاحترام والكرامة والأمان والحياة الأسرية السليمة وتطور مكانته العقلية والنفسية حتى يكون شخصية مفكرة ومبدعة وفاعلة لا منفعلة.
وأخيرا أطفالنا أمانة في أعناقنا وإذا أردنا بناء شخصية قوية وسليمة تخدم المجتمع فعلينا الاهتمام بالطفل ورعايته حتى يجسد هذه الشخصية مستقبلا، فالأطفال مواد خام ومجال خصب ننشئ ونبني ونزرع في عالم الأطفال الثري والمدهش ما نريد....!؟
معلومــــات هامه عن التبرع بالدم
لماذا يجب عليَّ أن أكون متبرعًا بالدم؟
- كل ثلاث ثوان هناك شخص يحتاج إلى نقل الدم.
- واحد من كل عشرة مرضى يدخلون المستشفى في حاجة إلى نقل الدم.
- دمك يمكن أن ينقذ أربعة أشخاص عند فصل مكوناته وليس شخصًا واحدًا.
- تعيد عملية التبرع بالدم الحيوية والنشاط للجسم بسبب تجدد خلايا الدم.
- يمكن للمتبرع الحصول على نتائج فحوصات المسح الخاصة به، بما فيها فصيلة الدم.
كيف يمكن أختيار المتبرع بالدم؟
يتم اختيار المتبرع بالدم من خلال معايير محددة من الفحص الطبي والمخبري والتاريخ المرضي حيث يتم:
تسجيل المتبرع: عند حضوره الى بنك الدم سيقوم كوظف الأستقبال بأخذ معلومات منه مثل الأسم، والعمر، رقم البطاقة، العنوان …. الخ (هذه المعلومات للأتصال به عند الحاجة)، كما يقوم الموظف بالمساعدة في تعبئة بطاقة الإستبيان.
تحديد فصيلة الدم: (من الفصائل الأربع المتعارف عليها).
قياس تركيز الهيموجلوبين (خضاب الدم): عن طريق الأصبع.
الوزن: (يفضل أن يكون الوزن من 50 كجم).
قياس النبض.
ضغط الدم: (أقل من 160 / 90).
بعد أن يمر المتبرع بالمراحل السابقة وتثبت صلاحيته للتبرع يقوم الطبيب المختص بسؤاله أسئلة بسيطة عن تاريخه المرضي ويقوم بأجراء الفحص الطبي له.
ما الأسباب التي لا يمكنك معها التبرع بالدم؟
- التبرع بالدم خلال الثلاثة أشهر الماضية.
- وجود أي تعب من المتاعب الصحية التالية:
- جميع أنواع الأنيميا عدا أنيميا نقص الحديد.
- أمراض القلب والحمى الروماتيزمية.
- الأمراض الصدرية المزمنة.
- ارتفاع الضغط المزمن.
- الالتهاب الكبدي الفيروسي.
- مرض البول السكري.
- حالات تضخم الكبد.
- حالات الفشل الكلوي.
- حالات التشنجات والصرع والإغماء المتكرر.
- زيادة أو نقص إفرازات الغدة الدرقية.
- الحمل.
- أمراض نزف الدم.
- الأمراض الوراثية.
- الأمراض النفسية.
- أي عمليات خلال فترة ثلاثة أشهر.
إذا كان المتبرع يعانى من الأعراض التالية:
- فقدان غير متوقع للوزن والشهية.
- عرق ليلي.
- سخونة ليلية.
كيفية التبرع بالدم؟
وذلك عن طريق جمع الدم في كيس يحتوي على مادة مانعة للتجلط متصل بأبرة معقمة تستعمل لمرة واحدة فقط توصل من الوريد في الذراع، وتتم عملية التبرع بالدم في فترة زمنية تقريباً 5 - 10 دقائق في هذه الفترة يكون المتبرع تحت الرعاية الطبية المباشرة، ولكن تستغرق الزيارة بأكملها مدة تتراوح بين 15-20 دقيقة.
متى يمكن معاودة التبرع بالدم؟
ينصح بالتبرع بالدم بعد مرور 6 أشهر من اخر تبرع بالدم في حين أنه لتكرار التبرع يمكن التبرع بالدم قبل ذلك في الفترة من 3-4 أشهر، ولكن يجب أن يكون المتبرع لائق طبيا.
ما كمية الدم التي يتم أخذها من المتبرع في المرة الواحدة؟
- يتم أخذ من 400 إلى 450 مليلترا، وهو ما يمثل حوالي 1/12 من حجم الدم الموجود داخل جسم كل إنسان، والذي يتراوح بين 5 إلى 6 لترات.
من المستفيد من هذا الدم؟
المصابون في الحوادث بمختلف أنواعها.
حالات النزيف قبل الولادة وبعدها.
أصحاب العمليات الكبيرة.
الأطفال الخدج (غير مكتملي النمو).
حديثي الولادة لأختلاف عامل الريسوس لدى الوالدين (المصابون بالصفراء).
المصابون بأمراض الدم (تكسر خلايا الدم، فقر الدم المنجلي، أو سرطان الدم).
فوائد التبرع بالدم:
الأطمئنان على صحتك: ان التبرع بالدم هو شهادة صحية تدل على سلامتك حيث أن كل متبرع يخضع لفحص طبي للجسم وفحص مخبري على دمه عن مرض التهاب الكبد الوبائي بنوعيه (ب، ج) - الملاريا - الأيدز - الزهري، وفي حالة وجود أي مشكلة فأن بنك الدم يقوم بتوفير الأستشارة اللازمة من قبل استشاريين متخصصين، والتوجيه الى الجهة المناسبة لمتابقة الحالة.
يساعد التبرع على تنشيط نخاع العظم في انتاج خلايا دم جديدة تستطيع حمل كمية أكبر من الأوكسجين الى أعضاء الجسم الرئيسية مثلاً (الدماغ ….يساعد على زيادة التركيز والنشاط في العمل وعدم الخمول).
ان المتبرع المستديم في بنك الدم له معاملة خاصة عند احتياجه او احتياج أفراد عائلته للدم مستقبلاً لا قدر الله، خاصة في حالة توفر فصيلة الدم المطلوبة.
هل توجد أي خطورة في التبرع بالدم؟
- التبرع بالدم لا يعرض المتبرع لأي خطر؛ من الإصابة بأي مرض.
- الأدوات التي تستخدم في عملية سحب الدم معقمة ولا تستخدم لشخص آخر، ويتم التخلص منها بعد عملية التبرع بالدم.
ماذا أفعل قبل التبرع بالدم؟
- احصل على قسط كاف من النوم ليلة التبرع.
-تناول وجبة متوازنة قبل التبرع بحوالي ساعتين.
- عليك شرب سوائل (خالية من الكافيين) أكثر من المعتاد بقليل.
الرعاية بعد التبرع
يبقى المتبرع على سرير التبرع لمدة 5 دقائق تحت الملاحظة الطبية ويسمح له بالجلوس بعد التأكد من حالته الطبية.
لا يسمح للمتبرع بترك المكان قبل أن يأذن له الطبيب أو الممرضات وذلك حرصا على سلامته.
يجب على المتبرع:
الإكثار من شرب السوائل خلال الساعات التالية للتبرع.
الأمتناع عن التدخين لمدة ساعتين.
عدم نزع اللاصق الضاغط على مكان الأبرة قبل ساعتين.
يجب رفع اليدين الى أعلى والظغط على مكان الأبرة اذا كان هناك نزيف.
اذا شعر المتبرع بالغثيان او الدوران يجب ان يستلقي على السرير ويكون مستوى الرأس منخفض عن الجسم او الجلوس مع وضع الرأس بين الركبتين لمدة 5 دقائق
عدم القيام بأعمال شاقة أو تمرينات رياضية مجهدة لمدة 24 ساعة.
- زاول نشاطك المعتاد بعد التبرع، مع تجنب المجهود البدني الزائد.
- اشرب كمية من السوائل أكثر بقليل من المعتاد خلال الساعتين التاليتين للتبرع.
- تجنب ممارسة رياضة عنيفة خلال 24 ساعة بعد التبرع.
- إذا كنت مدخناً لا تدخن لمدة ساعتين بعد التبرع؛ لأن استنشاق الدخان يحفز الدم للذهاب للرئتين مسببًا حالة من الدوار والشحوب.
هل توجد مضاعفات قد يتعرض لها المتبرع؟
- لا توجد مضاعفات للتبرع بالدم طالما قام الطبيب بتوقيع الكشف الطبي عليك، وأقر ملاءمتك للتبرع.
- يعوض الجسم كمية الدم التي فقدت خلال ساعات، وأغلب الناس يزاولون أنشطتهم العادية بعد التبرع.
- نادراً ما تحدث بعض الأعراض؛ مثل الدوخة أو القيء، وتزول تلقائيا بعد فترة وجيزة.
- كل ثلاث ثوان هناك شخص يحتاج إلى نقل الدم.
- واحد من كل عشرة مرضى يدخلون المستشفى في حاجة إلى نقل الدم.
- دمك يمكن أن ينقذ أربعة أشخاص عند فصل مكوناته وليس شخصًا واحدًا.
- تعيد عملية التبرع بالدم الحيوية والنشاط للجسم بسبب تجدد خلايا الدم.
- يمكن للمتبرع الحصول على نتائج فحوصات المسح الخاصة به، بما فيها فصيلة الدم.
كيف يمكن أختيار المتبرع بالدم؟
يتم اختيار المتبرع بالدم من خلال معايير محددة من الفحص الطبي والمخبري والتاريخ المرضي حيث يتم:
تسجيل المتبرع: عند حضوره الى بنك الدم سيقوم كوظف الأستقبال بأخذ معلومات منه مثل الأسم، والعمر، رقم البطاقة، العنوان …. الخ (هذه المعلومات للأتصال به عند الحاجة)، كما يقوم الموظف بالمساعدة في تعبئة بطاقة الإستبيان.
تحديد فصيلة الدم: (من الفصائل الأربع المتعارف عليها).
قياس تركيز الهيموجلوبين (خضاب الدم): عن طريق الأصبع.
الوزن: (يفضل أن يكون الوزن من 50 كجم).
قياس النبض.
ضغط الدم: (أقل من 160 / 90).
بعد أن يمر المتبرع بالمراحل السابقة وتثبت صلاحيته للتبرع يقوم الطبيب المختص بسؤاله أسئلة بسيطة عن تاريخه المرضي ويقوم بأجراء الفحص الطبي له.
ما الأسباب التي لا يمكنك معها التبرع بالدم؟
- التبرع بالدم خلال الثلاثة أشهر الماضية.
- وجود أي تعب من المتاعب الصحية التالية:
- جميع أنواع الأنيميا عدا أنيميا نقص الحديد.
- أمراض القلب والحمى الروماتيزمية.
- الأمراض الصدرية المزمنة.
- ارتفاع الضغط المزمن.
- الالتهاب الكبدي الفيروسي.
- مرض البول السكري.
- حالات تضخم الكبد.
- حالات الفشل الكلوي.
- حالات التشنجات والصرع والإغماء المتكرر.
- زيادة أو نقص إفرازات الغدة الدرقية.
- الحمل.
- أمراض نزف الدم.
- الأمراض الوراثية.
- الأمراض النفسية.
- أي عمليات خلال فترة ثلاثة أشهر.
إذا كان المتبرع يعانى من الأعراض التالية:
- فقدان غير متوقع للوزن والشهية.
- عرق ليلي.
- سخونة ليلية.
كيفية التبرع بالدم؟
وذلك عن طريق جمع الدم في كيس يحتوي على مادة مانعة للتجلط متصل بأبرة معقمة تستعمل لمرة واحدة فقط توصل من الوريد في الذراع، وتتم عملية التبرع بالدم في فترة زمنية تقريباً 5 - 10 دقائق في هذه الفترة يكون المتبرع تحت الرعاية الطبية المباشرة، ولكن تستغرق الزيارة بأكملها مدة تتراوح بين 15-20 دقيقة.
متى يمكن معاودة التبرع بالدم؟
ينصح بالتبرع بالدم بعد مرور 6 أشهر من اخر تبرع بالدم في حين أنه لتكرار التبرع يمكن التبرع بالدم قبل ذلك في الفترة من 3-4 أشهر، ولكن يجب أن يكون المتبرع لائق طبيا.
ما كمية الدم التي يتم أخذها من المتبرع في المرة الواحدة؟
- يتم أخذ من 400 إلى 450 مليلترا، وهو ما يمثل حوالي 1/12 من حجم الدم الموجود داخل جسم كل إنسان، والذي يتراوح بين 5 إلى 6 لترات.
من المستفيد من هذا الدم؟
المصابون في الحوادث بمختلف أنواعها.
حالات النزيف قبل الولادة وبعدها.
أصحاب العمليات الكبيرة.
الأطفال الخدج (غير مكتملي النمو).
حديثي الولادة لأختلاف عامل الريسوس لدى الوالدين (المصابون بالصفراء).
المصابون بأمراض الدم (تكسر خلايا الدم، فقر الدم المنجلي، أو سرطان الدم).
فوائد التبرع بالدم:
الأطمئنان على صحتك: ان التبرع بالدم هو شهادة صحية تدل على سلامتك حيث أن كل متبرع يخضع لفحص طبي للجسم وفحص مخبري على دمه عن مرض التهاب الكبد الوبائي بنوعيه (ب، ج) - الملاريا - الأيدز - الزهري، وفي حالة وجود أي مشكلة فأن بنك الدم يقوم بتوفير الأستشارة اللازمة من قبل استشاريين متخصصين، والتوجيه الى الجهة المناسبة لمتابقة الحالة.
يساعد التبرع على تنشيط نخاع العظم في انتاج خلايا دم جديدة تستطيع حمل كمية أكبر من الأوكسجين الى أعضاء الجسم الرئيسية مثلاً (الدماغ ….يساعد على زيادة التركيز والنشاط في العمل وعدم الخمول).
ان المتبرع المستديم في بنك الدم له معاملة خاصة عند احتياجه او احتياج أفراد عائلته للدم مستقبلاً لا قدر الله، خاصة في حالة توفر فصيلة الدم المطلوبة.
هل توجد أي خطورة في التبرع بالدم؟
- التبرع بالدم لا يعرض المتبرع لأي خطر؛ من الإصابة بأي مرض.
- الأدوات التي تستخدم في عملية سحب الدم معقمة ولا تستخدم لشخص آخر، ويتم التخلص منها بعد عملية التبرع بالدم.
ماذا أفعل قبل التبرع بالدم؟
- احصل على قسط كاف من النوم ليلة التبرع.
-تناول وجبة متوازنة قبل التبرع بحوالي ساعتين.
- عليك شرب سوائل (خالية من الكافيين) أكثر من المعتاد بقليل.
الرعاية بعد التبرع
يبقى المتبرع على سرير التبرع لمدة 5 دقائق تحت الملاحظة الطبية ويسمح له بالجلوس بعد التأكد من حالته الطبية.
لا يسمح للمتبرع بترك المكان قبل أن يأذن له الطبيب أو الممرضات وذلك حرصا على سلامته.
يجب على المتبرع:
الإكثار من شرب السوائل خلال الساعات التالية للتبرع.
الأمتناع عن التدخين لمدة ساعتين.
عدم نزع اللاصق الضاغط على مكان الأبرة قبل ساعتين.
يجب رفع اليدين الى أعلى والظغط على مكان الأبرة اذا كان هناك نزيف.
اذا شعر المتبرع بالغثيان او الدوران يجب ان يستلقي على السرير ويكون مستوى الرأس منخفض عن الجسم او الجلوس مع وضع الرأس بين الركبتين لمدة 5 دقائق
عدم القيام بأعمال شاقة أو تمرينات رياضية مجهدة لمدة 24 ساعة.
- زاول نشاطك المعتاد بعد التبرع، مع تجنب المجهود البدني الزائد.
- اشرب كمية من السوائل أكثر بقليل من المعتاد خلال الساعتين التاليتين للتبرع.
- تجنب ممارسة رياضة عنيفة خلال 24 ساعة بعد التبرع.
- إذا كنت مدخناً لا تدخن لمدة ساعتين بعد التبرع؛ لأن استنشاق الدخان يحفز الدم للذهاب للرئتين مسببًا حالة من الدوار والشحوب.
هل توجد مضاعفات قد يتعرض لها المتبرع؟
- لا توجد مضاعفات للتبرع بالدم طالما قام الطبيب بتوقيع الكشف الطبي عليك، وأقر ملاءمتك للتبرع.
- يعوض الجسم كمية الدم التي فقدت خلال ساعات، وأغلب الناس يزاولون أنشطتهم العادية بعد التبرع.
- نادراً ما تحدث بعض الأعراض؛ مثل الدوخة أو القيء، وتزول تلقائيا بعد فترة وجيزة.
مجتمع ينعم بالتطور والنماء
يعتبر الشباب نبض المجتمع وعصب الحياة وهم الركيزة الأساسية للتنمية والأرض الخصبة للبناء إذ يشكل قطاع الشباب القاعدة الرئيسية لأي مؤسسة مدنية في العالم، وتغيب دور الشباب في المجتمعات يؤدي إلى خلل في تركيبة المؤسسات ووظائفها الرئيسية .
فبدون تلك القدرات الفكرية والشبابية والثقافية للأجيال يصبح مجال صنع المستقبل عبر العمل حقلا لتجارب منطقة الجذور، فعقل الشباب هو مشروع الأدوات ومخزن الخبرات المراد تعبئتها ثم استخدامها واستثمارها عبر التعليم والتوجيه والتدريب وتوفير عوامل الاستقرار النفسي لهم وكون النماء والتطور لدى المجتمعات مرهون بتنمية أبناءه.
ولهذا لماذا لا تكون هناك أهداف تنموية قادرة على وضع المعالجات البناءة لمواجهة الصعوبات التي تواجه الشباب بأسس علمية وتربوية بحيث تكسب الشباب المهارات والقدرات التي تعمل على غرس روح الثقة والاعتزاز بالنفس وحب المشاركة في الخدمة المجتمعية وعدم الاستجابة للعادات الموروثة والجماعات المتطرفة التي تستهدف الشباب وتعيد صياغة أفكارهم وتجاربهم وتصرفاتهم لأهداف أخرى تضر بالوطن ونماءه.
وان تكون هناك برامج تعمل على احتواء الشباب والعمل على صياغة الفكر الحضاري القادر على التخطيط والقيادة وإدارة المؤسسات والإبداع الحوار المرن وتنمي وتشجع المواهب وتغرس قيم التسامح بين الأفراد والمجتمعات وكل هذا لن يتم إلا بتعاون أضلاع المثلث ( القطاع الحكومي والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني) فالمهام كبيرة والصعوبات متنوعة وتحتاج إلى تضافر جهود الجميع والمشاركة في التنمية البشرية والبناء ووضع الخطط الإستراتيجية والدراسات التي ستعمل على تكوين مجتمع اجتماعي وثقافي وتنموي ينعم بالنماء والتطور والأمان .
فبدون تلك القدرات الفكرية والشبابية والثقافية للأجيال يصبح مجال صنع المستقبل عبر العمل حقلا لتجارب منطقة الجذور، فعقل الشباب هو مشروع الأدوات ومخزن الخبرات المراد تعبئتها ثم استخدامها واستثمارها عبر التعليم والتوجيه والتدريب وتوفير عوامل الاستقرار النفسي لهم وكون النماء والتطور لدى المجتمعات مرهون بتنمية أبناءه.
ولهذا لماذا لا تكون هناك أهداف تنموية قادرة على وضع المعالجات البناءة لمواجهة الصعوبات التي تواجه الشباب بأسس علمية وتربوية بحيث تكسب الشباب المهارات والقدرات التي تعمل على غرس روح الثقة والاعتزاز بالنفس وحب المشاركة في الخدمة المجتمعية وعدم الاستجابة للعادات الموروثة والجماعات المتطرفة التي تستهدف الشباب وتعيد صياغة أفكارهم وتجاربهم وتصرفاتهم لأهداف أخرى تضر بالوطن ونماءه.
وان تكون هناك برامج تعمل على احتواء الشباب والعمل على صياغة الفكر الحضاري القادر على التخطيط والقيادة وإدارة المؤسسات والإبداع الحوار المرن وتنمي وتشجع المواهب وتغرس قيم التسامح بين الأفراد والمجتمعات وكل هذا لن يتم إلا بتعاون أضلاع المثلث ( القطاع الحكومي والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني) فالمهام كبيرة والصعوبات متنوعة وتحتاج إلى تضافر جهود الجميع والمشاركة في التنمية البشرية والبناء ووضع الخطط الإستراتيجية والدراسات التي ستعمل على تكوين مجتمع اجتماعي وثقافي وتنموي ينعم بالنماء والتطور والأمان .
دور العلم والبحث العلمي في بناء الأمم
من المعروف أن عمليات التحديث والنمو الاقتصادي والاجتماعي تحتاج إلى أن يأخذ العلم والتقنية دورهما في أي مجتمع يرنو إلى التقدم والازدهار، ويأتي البحث العلمي المزدهر نتيجة تعليم مزدهر فكل منهما انعكاس للآخر كما أن تطور المجتمع وتنميته من نتاج البحث العلمي، ناهيك عن أن أهم المعايير التي تقاس بها عصرية أي مجتمع هي تطوره التقني ومستواه العلمي والتربوي.
وعلى العموم فإن أهمية البحث العلمي تظهر جلية في المجتمعات التي لديها مشكلات في قضايا عديدة سواء كانت حياتية مثل الإسكان والتربية وتأمين المياه والزراعة والنقل والبيئة والتلوث والقضايا الأمنية كالحرب والسلام أو غيرها ناهيك عن مخرجات التعليم وأساليب الإنتاج والاستهلاك والتسويق بالإضافة إلى التنمية المستدامة والخطط المستقبلية وغيرها من الفعاليات الهامة التي يتمكن البحث العلمي من إيجاد حلول ناجعة لها وجعل التراكم المعرفي لهذه المجتمعات مربوطاً بالتطبيق وذلك من خلال تحويل المعرفة إلى منافع ملموسة عن طريق التقنية التي هي أهم عنصر فاعل في الحياة المعاصرة.
وهذا ينصب في إطار المعلومة التي تقول «إن الغرض من العلم هو التحكم في الطبيعة وعناصرها لصالح الإنسان».
وحقيقة الأمر في الوقت الراهن أن البحث العلمي هو الوسيلة الأكثر نجاحاً لوضع حلول مناسبة للمشكلات التي تواجهها البشرية مثل الجوع والفقر والجهل والمرض. لذلك فإن قضية البحث العلمي تحتاج إلى القيام ببحوث مستمرة وشاملة ومتنوعة المداخل، من أجل الوصول إلى حلول موضوعية ومتكاملة خصوصاً أن أهم عنصر يحكم ذلك هو المهارة والشفافية التي يتمتع بها عنصر العمل.
ومن هذا المنطلق فإن الجامعات والمعاهد التقنية عليهما مسؤولية العمل على تهيئة وإعداد رجال الغد كي ينهضوا بالمسؤوليات في مجتمع المستقبل.
إن دور العلم هو تنوير المجتمعات البشرية للأخذ بأسباب المعرفة والاستفادة منها. أما دور التقنية فهو تطبيق المعرفة العلمية وجعلها في خدمة الإنسان، ومن خلال البحث العلمي تنعم البشرية اليوم بعلوم ومعارف جديدة لم تكن معروفة من قبل كعلم الفضاء وعلم الحاسب وعلم الهندسة الوراثية اعتبرها مما يوافينا به العلم كل صباح.
إن عدم أو قلة ممارسة البحث العلمي أو عدم الاهتمام به تؤثر تأثيراً سلبياً في عملية التعليم الجامعي ومن أهم انعكاسات ذلك قلة المبدعين وزيادة عدد العاطلين عن الإبداع داخل الحرم الجامعي وخارجه وهذا هو الحال في جامعات الدول النامية التي أصبحت مراكز لتفويج الخريجين غير القادرين على تلبية متطلبات سوق العمل. والتي كان يجب أن ينظر إليها على أنها رافد أساسي من روافد التنمية.
فإنه من المؤسف أن نجد أن اليمن في مستوى متدن فيما يخص مستوى التعليم والبحث العلمي وذلك من حيث الكيف والكم. وهذا ما سوف يؤخر اليمن عن اللحاق بالركب العالمي المتسارع مما يجعل اليمن تستمر سوقاً استهلاكية لما تنتجه الدول المتقدمة بل أكثر من ذلك محل تجاربها واستعمال سلاحها ومدفن نفاياتها ونهب ثرواتها وإلصاق تهمة الإرهاب بها وبأبنائها ناهيك عن سرقة أرضها وانتهاك مقدساتها ووصف صاحب الحق بالإرهاب والمعتدي بحمامة السلام وجالب الديمقراطية على ظهور الدبابات بالمتحضر وغير ذلك من المفارقات التي سببها الأول ضعفنا وعدم القيام بما يجب علينا اتجاه احترام أنفسنا وتعزيز هذا الاحترام بالعلم والمعرفة.
إن عملية تحويل المعرفة العلمية التي نحصل عليها من الآخرين إلى تقنية إنتاج ثم تطويرها بمعرفتنا ومهاراتنا وإمكانياتنا الذاتية، وهذه هي المفتاح الذي سوف يجعلنا قادرين على الاستمرار في الإبداع وتكوين منظومة متجددة وأجيال متعاقبة من التقنيات دون الحاجة إلى استيرادها من الخارج بل أبعد من ذلك تصديرها إلى الآخرين ، وهذا هو الأسلوب الأمثل الذي يجعلنا أقدر على مواجهة تحديات القرن الجديد خصوصاً أننا نواجه عدواً تسلح بالعلم والمعرفة وجعل جميع فعالياته نتاجاً للعلوم والتقنية سواء في المجالات المدنية أو العسكرية.
ونعيد هنا القول بأننا لا يمكن أن نتقدم تقدماً حقيقياً وليس ظاهرياً باستخدام التقنيات المستوردة وهذا يحتم علينا أن نقوم بتطوير قدراتنا في هذا المجال وتطويع وتنمية جميع ما نحتاجه من التقنيات محلياً مع الأخذ بنظام الجودة الكاملة والتفوق النسبي، فاكتشاف الجودة هو دور العلم وابتكار الوسائل هو دور البحث العلمي وهذا بمجمله يعني تبني سياسات علمية جديدة تحقق أقصى استثمار ممكن لإمكاناتنا من العلماء والباحثين والمراكز والمعاهد البحثية والذي ينقصنا نستطيع إيجاده المال، فالمال إذا وجد طوع المستحيل.
واعني أن إيجاد الكوادر القادرة هو مسؤولية المؤسسات التربوية التي عليها إعداد وتخريج كوادر مدربة علمياً وتقنياً.
إذاً من لم يسلح نفسه بالعلوم والتقنية والبحث العلمي سوف يصفع ويداس وسوف تفرض عليه أجندة لا يرغبها ولكنه سوف يضطر إلى القبول بها لذلك فإن استخدام البحث العلمي في إيجاد المخارج للمشاكل القادمة يجب أن يبدأ من الآن وليس غداً.
إن مراكز الأبحاث ومراكز الدراسات الإستراتيجية هي العيون التي يجب أن نبصر بها ونحل بها مشاكلنا الداخلية والخارجية وخير مثال على الاستفادة من العلم والبحث العلمي ما حققته كثير من الدول المرموقة اليوم مثل اليابان من الدول المتقدمة وماليزيا من الدول النامية التي وضعت يدها على البلسم وأمسكت به.
ولذلك أدعو حبيبتي اليمن أن تأخذ بأسباب التقدم وتوطين التقنية أكثر من أية بلد أخر لأنها بحاجة ماسة إليها وذلك لأن الأعداء لن يمكنوها من أي سلاح يمكنها من الدفاع عن نفسها ضدهم، فهؤلاء الأعداء لديهم مطامع كثيرة في هذه الحبيبة اليمن.
وعلى العموم فإن أهمية البحث العلمي تظهر جلية في المجتمعات التي لديها مشكلات في قضايا عديدة سواء كانت حياتية مثل الإسكان والتربية وتأمين المياه والزراعة والنقل والبيئة والتلوث والقضايا الأمنية كالحرب والسلام أو غيرها ناهيك عن مخرجات التعليم وأساليب الإنتاج والاستهلاك والتسويق بالإضافة إلى التنمية المستدامة والخطط المستقبلية وغيرها من الفعاليات الهامة التي يتمكن البحث العلمي من إيجاد حلول ناجعة لها وجعل التراكم المعرفي لهذه المجتمعات مربوطاً بالتطبيق وذلك من خلال تحويل المعرفة إلى منافع ملموسة عن طريق التقنية التي هي أهم عنصر فاعل في الحياة المعاصرة.
وهذا ينصب في إطار المعلومة التي تقول «إن الغرض من العلم هو التحكم في الطبيعة وعناصرها لصالح الإنسان».
وحقيقة الأمر في الوقت الراهن أن البحث العلمي هو الوسيلة الأكثر نجاحاً لوضع حلول مناسبة للمشكلات التي تواجهها البشرية مثل الجوع والفقر والجهل والمرض. لذلك فإن قضية البحث العلمي تحتاج إلى القيام ببحوث مستمرة وشاملة ومتنوعة المداخل، من أجل الوصول إلى حلول موضوعية ومتكاملة خصوصاً أن أهم عنصر يحكم ذلك هو المهارة والشفافية التي يتمتع بها عنصر العمل.
ومن هذا المنطلق فإن الجامعات والمعاهد التقنية عليهما مسؤولية العمل على تهيئة وإعداد رجال الغد كي ينهضوا بالمسؤوليات في مجتمع المستقبل.
إن دور العلم هو تنوير المجتمعات البشرية للأخذ بأسباب المعرفة والاستفادة منها. أما دور التقنية فهو تطبيق المعرفة العلمية وجعلها في خدمة الإنسان، ومن خلال البحث العلمي تنعم البشرية اليوم بعلوم ومعارف جديدة لم تكن معروفة من قبل كعلم الفضاء وعلم الحاسب وعلم الهندسة الوراثية اعتبرها مما يوافينا به العلم كل صباح.
إن عدم أو قلة ممارسة البحث العلمي أو عدم الاهتمام به تؤثر تأثيراً سلبياً في عملية التعليم الجامعي ومن أهم انعكاسات ذلك قلة المبدعين وزيادة عدد العاطلين عن الإبداع داخل الحرم الجامعي وخارجه وهذا هو الحال في جامعات الدول النامية التي أصبحت مراكز لتفويج الخريجين غير القادرين على تلبية متطلبات سوق العمل. والتي كان يجب أن ينظر إليها على أنها رافد أساسي من روافد التنمية.
فإنه من المؤسف أن نجد أن اليمن في مستوى متدن فيما يخص مستوى التعليم والبحث العلمي وذلك من حيث الكيف والكم. وهذا ما سوف يؤخر اليمن عن اللحاق بالركب العالمي المتسارع مما يجعل اليمن تستمر سوقاً استهلاكية لما تنتجه الدول المتقدمة بل أكثر من ذلك محل تجاربها واستعمال سلاحها ومدفن نفاياتها ونهب ثرواتها وإلصاق تهمة الإرهاب بها وبأبنائها ناهيك عن سرقة أرضها وانتهاك مقدساتها ووصف صاحب الحق بالإرهاب والمعتدي بحمامة السلام وجالب الديمقراطية على ظهور الدبابات بالمتحضر وغير ذلك من المفارقات التي سببها الأول ضعفنا وعدم القيام بما يجب علينا اتجاه احترام أنفسنا وتعزيز هذا الاحترام بالعلم والمعرفة.
إن عملية تحويل المعرفة العلمية التي نحصل عليها من الآخرين إلى تقنية إنتاج ثم تطويرها بمعرفتنا ومهاراتنا وإمكانياتنا الذاتية، وهذه هي المفتاح الذي سوف يجعلنا قادرين على الاستمرار في الإبداع وتكوين منظومة متجددة وأجيال متعاقبة من التقنيات دون الحاجة إلى استيرادها من الخارج بل أبعد من ذلك تصديرها إلى الآخرين ، وهذا هو الأسلوب الأمثل الذي يجعلنا أقدر على مواجهة تحديات القرن الجديد خصوصاً أننا نواجه عدواً تسلح بالعلم والمعرفة وجعل جميع فعالياته نتاجاً للعلوم والتقنية سواء في المجالات المدنية أو العسكرية.
ونعيد هنا القول بأننا لا يمكن أن نتقدم تقدماً حقيقياً وليس ظاهرياً باستخدام التقنيات المستوردة وهذا يحتم علينا أن نقوم بتطوير قدراتنا في هذا المجال وتطويع وتنمية جميع ما نحتاجه من التقنيات محلياً مع الأخذ بنظام الجودة الكاملة والتفوق النسبي، فاكتشاف الجودة هو دور العلم وابتكار الوسائل هو دور البحث العلمي وهذا بمجمله يعني تبني سياسات علمية جديدة تحقق أقصى استثمار ممكن لإمكاناتنا من العلماء والباحثين والمراكز والمعاهد البحثية والذي ينقصنا نستطيع إيجاده المال، فالمال إذا وجد طوع المستحيل.
واعني أن إيجاد الكوادر القادرة هو مسؤولية المؤسسات التربوية التي عليها إعداد وتخريج كوادر مدربة علمياً وتقنياً.
إذاً من لم يسلح نفسه بالعلوم والتقنية والبحث العلمي سوف يصفع ويداس وسوف تفرض عليه أجندة لا يرغبها ولكنه سوف يضطر إلى القبول بها لذلك فإن استخدام البحث العلمي في إيجاد المخارج للمشاكل القادمة يجب أن يبدأ من الآن وليس غداً.
إن مراكز الأبحاث ومراكز الدراسات الإستراتيجية هي العيون التي يجب أن نبصر بها ونحل بها مشاكلنا الداخلية والخارجية وخير مثال على الاستفادة من العلم والبحث العلمي ما حققته كثير من الدول المرموقة اليوم مثل اليابان من الدول المتقدمة وماليزيا من الدول النامية التي وضعت يدها على البلسم وأمسكت به.
ولذلك أدعو حبيبتي اليمن أن تأخذ بأسباب التقدم وتوطين التقنية أكثر من أية بلد أخر لأنها بحاجة ماسة إليها وذلك لأن الأعداء لن يمكنوها من أي سلاح يمكنها من الدفاع عن نفسها ضدهم، فهؤلاء الأعداء لديهم مطامع كثيرة في هذه الحبيبة اليمن.
الفســــاد .... مفهومه واسبابه واثاره وأنواعه وطرق مكافحته
الفساد لغة: يعني التلف والعطب والخلل، ويقال فسد الشيء إذا لم يعد صالحا بمعنى أنه عكس الصلاح.
والفساد هو الخروج عن القواعد الأخلاقية الصحيحة وعن القانون أو النظام وعدم الالتزام بهما أو استغلال غيابهما من أجل تحقيق مصالح سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية للفرد أو لجماعة معينة.
ويعرف الفساد بأنه سوء استعمال السلطة لتحقيق منافع خاصة كما تعرفه منظمة الشفافية الدولية بأنه (سوء استعمال السلطة الممنوحة من أجل منافع شخصية) أما البنك الدولي فيعرفه بأنه (الاستغلال السيئ للوظيفة العامة أو الرسمية من أجل تحقيق المصلحة الخاصة).
أسباب الفساد
** تتعدد الأسباب التي تشجع الفرد أو المجموعة على ممارسة الفساد
والقيام بأعمال تعارض القواعد الصحيحة منها الآتي:
1- سوء التربية الأسرية.
2- قصور التربية المدرسية.
3- ضعف الوازع الديني.
4- ضعف الشخص أو عدم اكتفاءه بالأجر الضئيل.
5- النزوات الفردية كالطمع والجشع التي تدفع بالفرد
الى السعي وراء العديد من المكاسب دون النظر الى العواقب أو التقيد بالضوابط.
6- سيطرة القيم الاستهلاكية وتراجع القيم الايجابية.
7- غياب تفعيل مبدأ الثواب والعقاب.
8- انعدام المساءلة والمحاسبة.
9- انتشار ثقافة المصالح والمنافع الشخصية الخاصة
الهدف الرئيسي للفساد
الهدف الرئيسي للفساد وربما الوحيد هو تحقيق الربح الشخصي وتلبية المصالح الذاتية حيث يقوم صاحب مسئولية أو منصب باستغلال سلطته ومنصبه لتحقيق منافع شخصية وخاصة.
أثار الفساد
لاشك أن للفساد أثار مدمرة ليس فقط على النواحي الأخلاقية
بل يصيب بشكل مباشر النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومن أثاره السلبية ما يلي:
• الحرمان من الحقوق والخدمات.
• تفاقم الفقر.
• الحرمان من التوظيف.
• انتشار ظاهرة الوساطة والمحسوبية والمحاباة والرشوة في المعاملات.
• إهدار أموال وموارد الدولة.
• ترسيخ السلبية في المجتمع مثل الأنانية والطمع.
• ضعف وتزعزع روح الولاء والمواطنة.
• تقويض دعائم الاقتصاد الوطني.
• التلاعب بمشاريع الدولة التنموية مما يسبب عدم توفر خدماتها بشكل متكامل.
• هروب رؤوس الأموال والمستثمرين.
• الاستيلاء على مواردنا وثرواتنا من قبل الفاسدين بطرق غير شرعية.
أنواع الفساد
يتخذ الفساد أنواعا وأوجها عديدة فهو يختلف باختلاف الجهة التي تمارسه أو المصلحة التي يسعى الى تحقيقها فقد يمارسه فرد أو جماعة أو شركة أو مؤسسة رسمية أو خاصة، وهنا نورد على سبيل الذكر لا الحصر أنواعا للفساد كما يلي:
- الغش.
- السرقة والاختلاس.
- المحسوبية والمحاباة.
- الوساطة.
- الرشوة.
- أهدار المال العام واستنزافه من غير وجه حق وبمسميات مختلفة.
- توظيف المال العام لمصلحة فرد أو جماعة أو مؤسسة.
- استغلال الآخرين.
- التلاعب في معايير التوظيف والترقيات.
المجالات التي يمارس فيها الفساد
- الأملاك العامة.
- الأموال العامة.
- المناقصات.
- التوظيف.
- التعيينات.
- المشاريع العامة للدولة.
كما يمارس الفساد في مختلف المجالات وعلى مختلف المستويات: الإدارة والمراكز الوظيفية كما قد يمارس داخل الأجهزة الرسمية والمؤسسات الغير رسمية والخاصة.
آلية مكافحة الفساد
يتصل بمفهوم الفساد مجموعة من المفاهيم الأخرى التي تشكل عناصر أساسية لمكافحته كالمحاسبة و المساءلة و النزاهة و الشفافية والتي تقتضي تبني إستراتيجية تقوم على الشمولية والتكامل لمكافحة الفساد وأسبابه وأشكاله، ومكافحة الفساد لا يمكن أن تتم بصورة فورية دون تخطيط أو دراسة مسبقة وبصورة تدريجية وموضوعية حيث لابد من الأتي:
- تعاون جميع الشركاء المعنيين بمكافحة الفساد الى جانب الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد كالسلطة القضائية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والنيابة العامة والمجتمع المدني والمنظمات الدولية ووسائل الأعلام وخطباء المساجد وجميع أفراد المجتمع .
- العمل على التقليل من الفرص والمجالات التي تؤدي الى وجوده أو تضفي عليه الشرعية والمقبولة من المجتمع .
- تثقيف الرأي العام وتوعيته بمخاطر الفساد والوقاية منه .
- إصدار التشريعات والقوانين المجرمة للفساد .
- تعزيز مبدأ المساءلة والمحاسبة ومبدأ الثواب والعقاب.
- تعزيز قيم الشفافية والنزاهة .
- وضع العقوبات الرادعة بحق مقترفيه.
دور الشباب في مكافحة الفساد
يستطيع كل شاب أن يتمكن من تفعيل دوره في مكافحة الفساد من خلال الآتي:
- الاستعداد قدر الإمكان للامتحانات الدراسية حتى لا يستهويك الغش على الدوام.
- أنشر المعلومات والتوعية حول الفساد في أوساط المجتمع.
- كن حريصا على عدم دفع أو تلقي الرشوة.
- حقق أهدافك وطموحاتك على أساس النزاهة والشفافية.
- اجعل مبدأ مراقبة الله عز وجل لك على الدوام وفي نصب عينيك.
- عبر عن رأيك حين ترى الفساد من حولك وكن حريصا على إبلاغ الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد بذلك.
-
وأخيرا
يبقى الدور الأساسي والمسئولية الكبيرة في الإسهام في مكافحة الفساد والتوعية بأضراره ومخاطره ملقاة على عاتق الشباب الذي يمثلون السواد الأعظم في مجتمعنا والأكثر تأثر بالفساد ومخاطره والأكثر قوة وقدرة على التحدي للفساد ومكافحته والتوعية بأضراره والوقاية منه الذي يعول عليهم الكثير والذي يجب أن يدركوا مخاطره جيدا، وأن يتخذوا مبادرات فردية في التصدي لمغريات الفساد ومكافحة مظاهره والحد منه، وإحداث ثورة أخلاقية، ووضع قواعد سلوكية يسيرون على هديها، وخلق وعي مجتمعي بمخاطر الفساد في أوساط الرأي العام.
الفســـــــــــــاد آفـــــــــــــــــة واجبــــــــــــنا محاربتهــــــــــــا
شباب
لنصنع المستقبل ... صافيا نقيا ...
لنجعل بلدنا خالية من الفساد ...
لنقف بجانبهم ... لمحاربة الفساد...
ولنقل ..
الفســـــــاد داء ... ونحن سنكون الدواء
والفساد هو الخروج عن القواعد الأخلاقية الصحيحة وعن القانون أو النظام وعدم الالتزام بهما أو استغلال غيابهما من أجل تحقيق مصالح سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية للفرد أو لجماعة معينة.
ويعرف الفساد بأنه سوء استعمال السلطة لتحقيق منافع خاصة كما تعرفه منظمة الشفافية الدولية بأنه (سوء استعمال السلطة الممنوحة من أجل منافع شخصية) أما البنك الدولي فيعرفه بأنه (الاستغلال السيئ للوظيفة العامة أو الرسمية من أجل تحقيق المصلحة الخاصة).
أسباب الفساد
** تتعدد الأسباب التي تشجع الفرد أو المجموعة على ممارسة الفساد
والقيام بأعمال تعارض القواعد الصحيحة منها الآتي:
1- سوء التربية الأسرية.
2- قصور التربية المدرسية.
3- ضعف الوازع الديني.
4- ضعف الشخص أو عدم اكتفاءه بالأجر الضئيل.
5- النزوات الفردية كالطمع والجشع التي تدفع بالفرد
الى السعي وراء العديد من المكاسب دون النظر الى العواقب أو التقيد بالضوابط.
6- سيطرة القيم الاستهلاكية وتراجع القيم الايجابية.
7- غياب تفعيل مبدأ الثواب والعقاب.
8- انعدام المساءلة والمحاسبة.
9- انتشار ثقافة المصالح والمنافع الشخصية الخاصة
الهدف الرئيسي للفساد
الهدف الرئيسي للفساد وربما الوحيد هو تحقيق الربح الشخصي وتلبية المصالح الذاتية حيث يقوم صاحب مسئولية أو منصب باستغلال سلطته ومنصبه لتحقيق منافع شخصية وخاصة.
أثار الفساد
لاشك أن للفساد أثار مدمرة ليس فقط على النواحي الأخلاقية
بل يصيب بشكل مباشر النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومن أثاره السلبية ما يلي:
• الحرمان من الحقوق والخدمات.
• تفاقم الفقر.
• الحرمان من التوظيف.
• انتشار ظاهرة الوساطة والمحسوبية والمحاباة والرشوة في المعاملات.
• إهدار أموال وموارد الدولة.
• ترسيخ السلبية في المجتمع مثل الأنانية والطمع.
• ضعف وتزعزع روح الولاء والمواطنة.
• تقويض دعائم الاقتصاد الوطني.
• التلاعب بمشاريع الدولة التنموية مما يسبب عدم توفر خدماتها بشكل متكامل.
• هروب رؤوس الأموال والمستثمرين.
• الاستيلاء على مواردنا وثرواتنا من قبل الفاسدين بطرق غير شرعية.
أنواع الفساد
يتخذ الفساد أنواعا وأوجها عديدة فهو يختلف باختلاف الجهة التي تمارسه أو المصلحة التي يسعى الى تحقيقها فقد يمارسه فرد أو جماعة أو شركة أو مؤسسة رسمية أو خاصة، وهنا نورد على سبيل الذكر لا الحصر أنواعا للفساد كما يلي:
- الغش.
- السرقة والاختلاس.
- المحسوبية والمحاباة.
- الوساطة.
- الرشوة.
- أهدار المال العام واستنزافه من غير وجه حق وبمسميات مختلفة.
- توظيف المال العام لمصلحة فرد أو جماعة أو مؤسسة.
- استغلال الآخرين.
- التلاعب في معايير التوظيف والترقيات.
المجالات التي يمارس فيها الفساد
- الأملاك العامة.
- الأموال العامة.
- المناقصات.
- التوظيف.
- التعيينات.
- المشاريع العامة للدولة.
كما يمارس الفساد في مختلف المجالات وعلى مختلف المستويات: الإدارة والمراكز الوظيفية كما قد يمارس داخل الأجهزة الرسمية والمؤسسات الغير رسمية والخاصة.
آلية مكافحة الفساد
يتصل بمفهوم الفساد مجموعة من المفاهيم الأخرى التي تشكل عناصر أساسية لمكافحته كالمحاسبة و المساءلة و النزاهة و الشفافية والتي تقتضي تبني إستراتيجية تقوم على الشمولية والتكامل لمكافحة الفساد وأسبابه وأشكاله، ومكافحة الفساد لا يمكن أن تتم بصورة فورية دون تخطيط أو دراسة مسبقة وبصورة تدريجية وموضوعية حيث لابد من الأتي:
- تعاون جميع الشركاء المعنيين بمكافحة الفساد الى جانب الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد كالسلطة القضائية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والنيابة العامة والمجتمع المدني والمنظمات الدولية ووسائل الأعلام وخطباء المساجد وجميع أفراد المجتمع .
- العمل على التقليل من الفرص والمجالات التي تؤدي الى وجوده أو تضفي عليه الشرعية والمقبولة من المجتمع .
- تثقيف الرأي العام وتوعيته بمخاطر الفساد والوقاية منه .
- إصدار التشريعات والقوانين المجرمة للفساد .
- تعزيز مبدأ المساءلة والمحاسبة ومبدأ الثواب والعقاب.
- تعزيز قيم الشفافية والنزاهة .
- وضع العقوبات الرادعة بحق مقترفيه.
دور الشباب في مكافحة الفساد
يستطيع كل شاب أن يتمكن من تفعيل دوره في مكافحة الفساد من خلال الآتي:
- الاستعداد قدر الإمكان للامتحانات الدراسية حتى لا يستهويك الغش على الدوام.
- أنشر المعلومات والتوعية حول الفساد في أوساط المجتمع.
- كن حريصا على عدم دفع أو تلقي الرشوة.
- حقق أهدافك وطموحاتك على أساس النزاهة والشفافية.
- اجعل مبدأ مراقبة الله عز وجل لك على الدوام وفي نصب عينيك.
- عبر عن رأيك حين ترى الفساد من حولك وكن حريصا على إبلاغ الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد بذلك.
-
وأخيرا
يبقى الدور الأساسي والمسئولية الكبيرة في الإسهام في مكافحة الفساد والتوعية بأضراره ومخاطره ملقاة على عاتق الشباب الذي يمثلون السواد الأعظم في مجتمعنا والأكثر تأثر بالفساد ومخاطره والأكثر قوة وقدرة على التحدي للفساد ومكافحته والتوعية بأضراره والوقاية منه الذي يعول عليهم الكثير والذي يجب أن يدركوا مخاطره جيدا، وأن يتخذوا مبادرات فردية في التصدي لمغريات الفساد ومكافحة مظاهره والحد منه، وإحداث ثورة أخلاقية، ووضع قواعد سلوكية يسيرون على هديها، وخلق وعي مجتمعي بمخاطر الفساد في أوساط الرأي العام.
الفســـــــــــــاد آفـــــــــــــــــة واجبــــــــــــنا محاربتهــــــــــــا
شباب
لنصنع المستقبل ... صافيا نقيا ...
لنجعل بلدنا خالية من الفساد ...
لنقف بجانبهم ... لمحاربة الفساد...
ولنقل ..
الفســـــــاد داء ... ونحن سنكون الدواء
التعليم - التحدي الأكبر في العالم العربي
أصبح التعليم اليوم موضوعا جديدا من بدايات القرن العشرين في سياق فكر التجديد والإصلاح وفي خضم الصراعات والحروب في الدول العربية لأنه يمس شريحة واسعة من المجتمع ويمكن توظيف متعلميه في نفوذ الدولة ومسائل تتعلق بالولاء للدولة والقائد الرمز .
إن التعليم اليوم يوفر للدولة مواردها البشرية من الكوادر والموظفين للمساهمة في تنفيذ وتحقيق أهدافها التنموية ، ولكن اليوم أصبحت اغلب السياسات التعليمية في البلدان العربية قوية ومجدية في الكم وليس في الكيف فنحن نشاهد أفواجا من الأطفال والشباب والشابات متوجهين إلى مدارسهم كما نشاهد المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية بجميع أنواعها في كل مكان ونرى الكادر التربوي (المعلمين) بالآلاف ولو لاحظنا مدى الانجازات التي تحققت في مجال التعليم لن نجرأ على السؤال عن ذلك ، لان التعليم في هذه الحالة شاهدا على نفسه وعلى الإنتاج الضعيف الذي أنتجه.
ولو نظرنا إلى التعليم كحق من حقوق الإنسان لرأينا انه الحق الوحيد الغير منتهك ولا فائدة في المطالبة بحق التعليم طالما تنتشر المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية إلى جانب الكادر التربوي ، ونلاحظ بكل وضوح أن التعليم في العالم العربي يمتلك ثغرات ونقاط ضعف عملت على جعله التحدي الأكبر في القرن الواحد والعشرين ، ولو اطلعنا على برامج التعليم في البلدان العربية لوجدنا أنها تعيد إنتاجية شرعية وضمان تكوين جيل سجين في وطن لم يوجد بعد ، ولم تخلق التفكير والإبداع بل جعلت المواطن يتنازل عن حق التفكير لتقوم هي بالمهمة .
وحسب اطلاعي على وضع التعليم في العالم العربي وجدت أن أهم الثغرات والأسباب في تدني جودته بعض الأسباب هي :-
1- السياسات والأنظمة التعليمية في العالم العربي قائمة على مصالح خاصة وصيانة تقليدية للثقافة السائدة ولم تعمل على إعادة إنتاج وتطوير وتنمية المجتمع .
2- اغلب البلدان العربية تستخدم وسيلة التعليم وسيلة للتغيير الثقافي فقط أكثر من أنها وسيلة لاكتشاف الجديد وتطوير وتنمية العقل البشري لمستقبل أفضل .
3- المناهج الدراسية في البلدان العربية بحاجة إلى إعادة نظر فمن الصعب التمييز بين بعض المواد وعدم وجود ربط بين المواد بعضها البعض ، بل تم وضع هذه المناهج على سياسة الحرب ضد الوعي فلا يمكن أن نرى درس حول حقوق الإنسان أو المجتمع المدني أو الديمقراطية بل نرى دروس محددة لقضايا محددة أيضا .
4- الغزو الغربي ضد مناهجنا باعتماد دروس جديدة تشن الحرب ضد التطرف الديني والإرهاب وغيرها من القضايا وكل هذا نتيجة لخيارتها السياسية بصفة عامة ومصالحها الشخصية ثانية وليسوا معنيين بتوعية المجتمع ونشر الوعي العربي بل تجريده من ذاكرته ورموزه .
5- أصبح التعليم اليوم يتكلم عن الحضارات والأحداث الحديثة والمستقبلية بشكل كبير حيث أخذت مساحة كبيرة في البرامج التعليمية مع ضعف البرامج التي تتحدث عن الأحداث والحضارات الماضية والتي يمكن أن نستفيد منها في تصحيح نقاط ضعفنا ودعم نقاط قوتنا في مختلف المجالات إضافة إلى استغباء المسلمين العلماء الأوائل والمفسرين ثم طلاب اليوم .
6- ضعف قدراتنا في مجال التعليم وتطويع وتنمية المجتمع لما يخدم ويساهم في إنتاج جودة كاملة وتفوق نسبي فيه وهذا بمجمله يعني ضعف في تبني سياسات علمية تحقق استثمار ممكن لإمكانياتنا في العلماء والباحثين والمراكز والمعاهد البحثية .
7- عدم أو قلة ممارسة البحث العلمي أو عدم الاهتمام به ، اثر تأثير سلبي في عملية التعليم من خلال قلة المبدعين وزيادة العاطلين من الخريجين القادرين على تلبية متطلبات سوق العمل والتي كان يجب أن ينظر إليها على أنها رافد أساسي من روافد التنمية .
8- عدم وجود استراتيجيات عربية كفيلة بالتوجه بالعرب نحو الإنقاذ خاصة أن التعليم في العالم العربي والذي هو مصنع الأجيال يعاني من أزمة حادة في اللغة والفكر والمستوى والمواكبة العالمية للثورات التكنولوجية والمعرفية في العالم .
9- التعليم في الوطن العربي غير مميز لأنه يعتمد على التعليم النظري أكثر من العملي وضعف التعاون البحثي بين الجامعات في الدول العربية مما يؤدي إلى ضعف وفجوة في جودة التعليم في الوطن العربي .
10- تردي مستوى الخدمات التي تقدم للتعليم من مدرسين غير أكفاء ومؤهلين وقاعات دراسية مزدحمة وغير مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية ، ورسوم دراسية جامعية باهظة ، عدم توفر مكاتب وقاعات انترنت وكمبيوترات أو بشكل عام عدم وجود مراكز أبحاث علمية وغيرها .
ومن خلال العشر النقاط السابقة حاولت أن أركز واختصر أهم الثغرات التي تعيق عملية التعليم في العالم العربي وعدم قدرتنا على تجاوزها ولخصتها في سبع نقاط تمثل :
1- السياسات والأنظمة التعليمية. 2- المناهج الدراسية. 3- محتوى ومكونات التعليم. 4- ضعف القدرات والإمكانيات. 5- ضعف البحث العلمي. 6- الاستراتيجيات المستقبلية العربية. 7- الخدمات التعليمية .
وتوجد العديد من الثغرات التي تمثل عائق أمام التعليم في العالم العربي وغيرها من الأسباب وراء افتقارنا للمستوى التعليمي المتميز في الوقت الحالي ، رغم أننا نمتلك حوالي 142 جامعة في الوطن العربي وملايين من الطلاب الجامعيين .
وبعد أن تعرفنا على أهم الثغرات يا ترى ما هي أهم الحلول المناسبة والممكنة لتطوير التعليم في العالم العربي بحيث يتناسب مع مواكبات الثورة التكنولوجية والمعرفية في عصر اليوم .
من خلال بحثي واطلاعي وجدت أن انسب الحلول هي :-
1- إعادة النظر في السياسات والأنظمة والقوانين الخاصة بالتعليم وصياغتها مع ما يتناسب ويساهم في إيجاد جيل متسلح بالعلم والمعرفة مساهم في بناء وتطوير مجتمعه ووطنه .
2- جهل التعليم وسيلة علمية من عمليات التحديث والنمو الاقتصادي والاجتماعي وان يأخذ دوره في أي مجتمع يرنو إلى التقدم والازدهار ولنجعل الغرض من التعليم هو التحكم في الطبية لصالح الإنسان .
3- إعادة النظر في المناهج الدراسية ومكوناتها إلى جانب التركيز على الجانب العملي أكثر من الجانب النظري ، وان تكون المناهج بهدف خلق التفكير وتعزيز روح البحث العلمي واقتباس المعرفة من أبوابها بعيدا عن نظرية التلقين والتعليم بالتكليف لا بالترغيب .
4- أن تبنى مناهجنا وبرامجنا التعليمية بما يتوافق مع ثقافاتنا الاجتماعية والدينية بعيدا عن السياسات والتجارب المعمول بها في الدول الغربية المتقدمة والتي تتناقض مع ثقافاتنا .
5- التركيز على أن يكون التعليم له أهمية في وضع الحلول للمشكلات التي تعاني منها المجتمعات إلى جانب عرض التجارب والخطط الماضية والمستقبلية وغيرها من الفعاليات الهامة التي يتمكن التعليم في إيجاد حلول ناجحة لها وجعل هذا التراكم المعرفي لهذه المجتمعات مربوطا بالتطبيق العملي وتحويل المعرفة إلى نتائج ملموسة على ارض الواقع .
6- الاهتمام بالبحث العلمي فهو الوسيلة الأكثر نجاحا لوضع حلولا مناسبة للمشكلات التي تواجهها البشرية مثل الجوع والفقر والجهل والمرض ، ولذلك لابد من الاهتمام بالبحث العلمي والقيام ببحوث مستمرة وشاملة ومتنوعة من اجل الوصول إلى حلول موضوعية ومتكاملة تساهم في تصحيح أنظمتنا التعليمية بسرعة وكفاءة عالية .
7- توفير خدمات تعليمية راقية وفي متناول الجميع وفي جميع المؤسسات التعليمية حتى تقوم الجامعات والمعاهد وجميع المؤسسات التعليمية بالعمل على تهيئة وإعداد رجال الغد كي ينهضوا بالمسؤوليات في مجتمع المستقبل العربي .
ومن هذا المنطلق فان دور العلم على تنوير المجتمعات البشرية للأخذ بأسباب المعرفة والاستفادة منها ، أما دور التقنية فهو تطبيق المعرفة العلمية على ارض الواقع وجعلها في خدمة الإنسان .
ولهذا السبب نجد اغلب الدول العربية في مستوى متدن فيما يخص التعليم ومستوى خدماته وذلك من حيث الكم والكيف وهذا ما سوف يؤخر الدول العربية عن اللحاق بالركب العالمي المتسارع مما يجعل الدول العربية سوقا استهلاكية لما تنتجه الدول المتقدمة بل أكثر من ذلك فقد أصبحت
محل تجاربها ، واستعمال أسلحتها ، ومدفن نفاياتها ، ونهب ثرواتها ، وإلصاق تهمة الإرهاب بها وبأبنائها ناهيك عن سرقة أراضيها ، وانتهاك مقدساتها وغير ذلك من المفارقات التي سببها الأول ضعفنا وعدم القيام بما يجب علينا تجاه احترام أنفسنا وتعزيز هذا الاحترام بالعلم والمعرفة .
إن عملية التطوير للتعليم في العالم العربي تحتاج إلى معرفتنا بمهاراتنا وقدراتنا وإمكانياتنا الذاتية إلى جانب الثروات التي تختزلها أراضينا للقيام بهذه المهمة ، وهذا هو المفتاح الذي سيجعلنا قادرين على الاستمرار في الإبداع وتكوين أجيال متعاقبة من أنفسنا دون الحاجة إلى استيرادها من الخارج بل ابعد من ذلك تصديرها إلى الآخرين وهذا هو الأسلوب الأمثل الذي يجعلنا قادرين على مواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين خصوصا أننا نواجه عدوا تسلح بالعلم والمعرفة وجعل جميع فعالياته نجاحا في العلوم التقنية والعلمية بل في مختلف المجالات .
إن التعليم اليوم يوفر للدولة مواردها البشرية من الكوادر والموظفين للمساهمة في تنفيذ وتحقيق أهدافها التنموية ، ولكن اليوم أصبحت اغلب السياسات التعليمية في البلدان العربية قوية ومجدية في الكم وليس في الكيف فنحن نشاهد أفواجا من الأطفال والشباب والشابات متوجهين إلى مدارسهم كما نشاهد المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية بجميع أنواعها في كل مكان ونرى الكادر التربوي (المعلمين) بالآلاف ولو لاحظنا مدى الانجازات التي تحققت في مجال التعليم لن نجرأ على السؤال عن ذلك ، لان التعليم في هذه الحالة شاهدا على نفسه وعلى الإنتاج الضعيف الذي أنتجه.
ولو نظرنا إلى التعليم كحق من حقوق الإنسان لرأينا انه الحق الوحيد الغير منتهك ولا فائدة في المطالبة بحق التعليم طالما تنتشر المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية إلى جانب الكادر التربوي ، ونلاحظ بكل وضوح أن التعليم في العالم العربي يمتلك ثغرات ونقاط ضعف عملت على جعله التحدي الأكبر في القرن الواحد والعشرين ، ولو اطلعنا على برامج التعليم في البلدان العربية لوجدنا أنها تعيد إنتاجية شرعية وضمان تكوين جيل سجين في وطن لم يوجد بعد ، ولم تخلق التفكير والإبداع بل جعلت المواطن يتنازل عن حق التفكير لتقوم هي بالمهمة .
وحسب اطلاعي على وضع التعليم في العالم العربي وجدت أن أهم الثغرات والأسباب في تدني جودته بعض الأسباب هي :-
1- السياسات والأنظمة التعليمية في العالم العربي قائمة على مصالح خاصة وصيانة تقليدية للثقافة السائدة ولم تعمل على إعادة إنتاج وتطوير وتنمية المجتمع .
2- اغلب البلدان العربية تستخدم وسيلة التعليم وسيلة للتغيير الثقافي فقط أكثر من أنها وسيلة لاكتشاف الجديد وتطوير وتنمية العقل البشري لمستقبل أفضل .
3- المناهج الدراسية في البلدان العربية بحاجة إلى إعادة نظر فمن الصعب التمييز بين بعض المواد وعدم وجود ربط بين المواد بعضها البعض ، بل تم وضع هذه المناهج على سياسة الحرب ضد الوعي فلا يمكن أن نرى درس حول حقوق الإنسان أو المجتمع المدني أو الديمقراطية بل نرى دروس محددة لقضايا محددة أيضا .
4- الغزو الغربي ضد مناهجنا باعتماد دروس جديدة تشن الحرب ضد التطرف الديني والإرهاب وغيرها من القضايا وكل هذا نتيجة لخيارتها السياسية بصفة عامة ومصالحها الشخصية ثانية وليسوا معنيين بتوعية المجتمع ونشر الوعي العربي بل تجريده من ذاكرته ورموزه .
5- أصبح التعليم اليوم يتكلم عن الحضارات والأحداث الحديثة والمستقبلية بشكل كبير حيث أخذت مساحة كبيرة في البرامج التعليمية مع ضعف البرامج التي تتحدث عن الأحداث والحضارات الماضية والتي يمكن أن نستفيد منها في تصحيح نقاط ضعفنا ودعم نقاط قوتنا في مختلف المجالات إضافة إلى استغباء المسلمين العلماء الأوائل والمفسرين ثم طلاب اليوم .
6- ضعف قدراتنا في مجال التعليم وتطويع وتنمية المجتمع لما يخدم ويساهم في إنتاج جودة كاملة وتفوق نسبي فيه وهذا بمجمله يعني ضعف في تبني سياسات علمية تحقق استثمار ممكن لإمكانياتنا في العلماء والباحثين والمراكز والمعاهد البحثية .
7- عدم أو قلة ممارسة البحث العلمي أو عدم الاهتمام به ، اثر تأثير سلبي في عملية التعليم من خلال قلة المبدعين وزيادة العاطلين من الخريجين القادرين على تلبية متطلبات سوق العمل والتي كان يجب أن ينظر إليها على أنها رافد أساسي من روافد التنمية .
8- عدم وجود استراتيجيات عربية كفيلة بالتوجه بالعرب نحو الإنقاذ خاصة أن التعليم في العالم العربي والذي هو مصنع الأجيال يعاني من أزمة حادة في اللغة والفكر والمستوى والمواكبة العالمية للثورات التكنولوجية والمعرفية في العالم .
9- التعليم في الوطن العربي غير مميز لأنه يعتمد على التعليم النظري أكثر من العملي وضعف التعاون البحثي بين الجامعات في الدول العربية مما يؤدي إلى ضعف وفجوة في جودة التعليم في الوطن العربي .
10- تردي مستوى الخدمات التي تقدم للتعليم من مدرسين غير أكفاء ومؤهلين وقاعات دراسية مزدحمة وغير مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية ، ورسوم دراسية جامعية باهظة ، عدم توفر مكاتب وقاعات انترنت وكمبيوترات أو بشكل عام عدم وجود مراكز أبحاث علمية وغيرها .
ومن خلال العشر النقاط السابقة حاولت أن أركز واختصر أهم الثغرات التي تعيق عملية التعليم في العالم العربي وعدم قدرتنا على تجاوزها ولخصتها في سبع نقاط تمثل :
1- السياسات والأنظمة التعليمية. 2- المناهج الدراسية. 3- محتوى ومكونات التعليم. 4- ضعف القدرات والإمكانيات. 5- ضعف البحث العلمي. 6- الاستراتيجيات المستقبلية العربية. 7- الخدمات التعليمية .
وتوجد العديد من الثغرات التي تمثل عائق أمام التعليم في العالم العربي وغيرها من الأسباب وراء افتقارنا للمستوى التعليمي المتميز في الوقت الحالي ، رغم أننا نمتلك حوالي 142 جامعة في الوطن العربي وملايين من الطلاب الجامعيين .
وبعد أن تعرفنا على أهم الثغرات يا ترى ما هي أهم الحلول المناسبة والممكنة لتطوير التعليم في العالم العربي بحيث يتناسب مع مواكبات الثورة التكنولوجية والمعرفية في عصر اليوم .
من خلال بحثي واطلاعي وجدت أن انسب الحلول هي :-
1- إعادة النظر في السياسات والأنظمة والقوانين الخاصة بالتعليم وصياغتها مع ما يتناسب ويساهم في إيجاد جيل متسلح بالعلم والمعرفة مساهم في بناء وتطوير مجتمعه ووطنه .
2- جهل التعليم وسيلة علمية من عمليات التحديث والنمو الاقتصادي والاجتماعي وان يأخذ دوره في أي مجتمع يرنو إلى التقدم والازدهار ولنجعل الغرض من التعليم هو التحكم في الطبية لصالح الإنسان .
3- إعادة النظر في المناهج الدراسية ومكوناتها إلى جانب التركيز على الجانب العملي أكثر من الجانب النظري ، وان تكون المناهج بهدف خلق التفكير وتعزيز روح البحث العلمي واقتباس المعرفة من أبوابها بعيدا عن نظرية التلقين والتعليم بالتكليف لا بالترغيب .
4- أن تبنى مناهجنا وبرامجنا التعليمية بما يتوافق مع ثقافاتنا الاجتماعية والدينية بعيدا عن السياسات والتجارب المعمول بها في الدول الغربية المتقدمة والتي تتناقض مع ثقافاتنا .
5- التركيز على أن يكون التعليم له أهمية في وضع الحلول للمشكلات التي تعاني منها المجتمعات إلى جانب عرض التجارب والخطط الماضية والمستقبلية وغيرها من الفعاليات الهامة التي يتمكن التعليم في إيجاد حلول ناجحة لها وجعل هذا التراكم المعرفي لهذه المجتمعات مربوطا بالتطبيق العملي وتحويل المعرفة إلى نتائج ملموسة على ارض الواقع .
6- الاهتمام بالبحث العلمي فهو الوسيلة الأكثر نجاحا لوضع حلولا مناسبة للمشكلات التي تواجهها البشرية مثل الجوع والفقر والجهل والمرض ، ولذلك لابد من الاهتمام بالبحث العلمي والقيام ببحوث مستمرة وشاملة ومتنوعة من اجل الوصول إلى حلول موضوعية ومتكاملة تساهم في تصحيح أنظمتنا التعليمية بسرعة وكفاءة عالية .
7- توفير خدمات تعليمية راقية وفي متناول الجميع وفي جميع المؤسسات التعليمية حتى تقوم الجامعات والمعاهد وجميع المؤسسات التعليمية بالعمل على تهيئة وإعداد رجال الغد كي ينهضوا بالمسؤوليات في مجتمع المستقبل العربي .
ومن هذا المنطلق فان دور العلم على تنوير المجتمعات البشرية للأخذ بأسباب المعرفة والاستفادة منها ، أما دور التقنية فهو تطبيق المعرفة العلمية على ارض الواقع وجعلها في خدمة الإنسان .
ولهذا السبب نجد اغلب الدول العربية في مستوى متدن فيما يخص التعليم ومستوى خدماته وذلك من حيث الكم والكيف وهذا ما سوف يؤخر الدول العربية عن اللحاق بالركب العالمي المتسارع مما يجعل الدول العربية سوقا استهلاكية لما تنتجه الدول المتقدمة بل أكثر من ذلك فقد أصبحت
محل تجاربها ، واستعمال أسلحتها ، ومدفن نفاياتها ، ونهب ثرواتها ، وإلصاق تهمة الإرهاب بها وبأبنائها ناهيك عن سرقة أراضيها ، وانتهاك مقدساتها وغير ذلك من المفارقات التي سببها الأول ضعفنا وعدم القيام بما يجب علينا تجاه احترام أنفسنا وتعزيز هذا الاحترام بالعلم والمعرفة .
إن عملية التطوير للتعليم في العالم العربي تحتاج إلى معرفتنا بمهاراتنا وقدراتنا وإمكانياتنا الذاتية إلى جانب الثروات التي تختزلها أراضينا للقيام بهذه المهمة ، وهذا هو المفتاح الذي سيجعلنا قادرين على الاستمرار في الإبداع وتكوين أجيال متعاقبة من أنفسنا دون الحاجة إلى استيرادها من الخارج بل ابعد من ذلك تصديرها إلى الآخرين وهذا هو الأسلوب الأمثل الذي يجعلنا قادرين على مواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين خصوصا أننا نواجه عدوا تسلح بالعلم والمعرفة وجعل جميع فعالياته نجاحا في العلوم التقنية والعلمية بل في مختلف المجالات .
استقالة وزير الكهرباء
إن الملاحظ لعنوان المقالة سيعتقد انه خبر صحفي حقيقي ، لا بل إنما هي رسالة أوجهها إلى وزير الكهرباء الذي احترم شخصه كانسان وانتقده وألومه على السياسات والآليات التي تنفذ وتسير أعمال وخدمات الوزارة والتي إن كنت في موقعه لأعلنت استقالتي أمس قبل اليوم بدلا من تلقي الشكاوي والشتائم من جميع أفراد المجتمع بسعة قلب وراحة نفس .
بعيدا عن كل الأعذار التي لم تعد مجدية في إقناع بلد النفط والغاز ، البلد الذي لا نعلم أين تذهب ثرواته النفطية والسمكية والطبيعية ، الوطن الذي أصبح مصدر دخل وغنى لمجموعة محددة من الفاسدين ...... الوطن الذي أصبح قطعة جبن يتقاسمها مجموعة محددة من الفاسدين .
إن الانطفاءات المتكررة خلال الفترة الأخيرة عملت على تأسيس وإطلاق حراك جديد ضد الحكومة عامة ووزارة الكهرباء خاصة ، حراك لا ندري إلى متى سيستمر وهل المحطة الغازية ستعمل على إنهائه أم أنها عذر كبير خلقه هؤلاء الفاسدين .
الأخ / الوزير نتفق أنا وأنت وغيري من المواطنين بان اليمن بلد منتج ومصدر للنفط والغاز ، ولكن فل نسأل أنفسنا أين الموارد التي تحصل من هذه الثروات أو حتى لماذا لا تقدموا خدمة لهذا الوطن البائس بشراء مولدات كهربائية اكبر وأقوى واضمن في توفير مادة الكهرباء بشكل مستمر بدلا من وضع المناقصات وإعلان الميزانيات بملايين الدولارات وبعدها شراء مولدات ذات جودة متدنية أو قد تكون مستعملة تستخدمها الدول المتقدمة في توليد الطاقة الكهربائية لصالة رياضية أو ملعب وعندنا لتوليد الطاقة الكهربائية لـ 22 مليون نسمة .
اكرر رسالتي لوزير الكهرباء ارجوا أن تنتهي هذه المهزلة أو أن تقدم استقالتك لان الإنسان الذي يتولى منصب ما عليه الأداء بواجبه ودوره على أكمل وجه والتغيير من الأسوأ إلى الأفضل وليس العكس ، وأنا من خلال كلامي هذا لا اتهمك أو أحملك المسؤولية الكاملة للانطفاءات المتكررة ولكن يجب على الإنسان يكون أكثر إحساس بالمسؤولية نحو التغيير إلى الأفضل وان يضع لنفسه قيمة وتقدير أمام الآخرين ولكن حدث ولا حرج ... أو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (إذا لم تستح فاصنع ما شئت ).
مع خالص تحياتي وتقديري،،،
بعيدا عن كل الأعذار التي لم تعد مجدية في إقناع بلد النفط والغاز ، البلد الذي لا نعلم أين تذهب ثرواته النفطية والسمكية والطبيعية ، الوطن الذي أصبح مصدر دخل وغنى لمجموعة محددة من الفاسدين ...... الوطن الذي أصبح قطعة جبن يتقاسمها مجموعة محددة من الفاسدين .
إن الانطفاءات المتكررة خلال الفترة الأخيرة عملت على تأسيس وإطلاق حراك جديد ضد الحكومة عامة ووزارة الكهرباء خاصة ، حراك لا ندري إلى متى سيستمر وهل المحطة الغازية ستعمل على إنهائه أم أنها عذر كبير خلقه هؤلاء الفاسدين .
الأخ / الوزير نتفق أنا وأنت وغيري من المواطنين بان اليمن بلد منتج ومصدر للنفط والغاز ، ولكن فل نسأل أنفسنا أين الموارد التي تحصل من هذه الثروات أو حتى لماذا لا تقدموا خدمة لهذا الوطن البائس بشراء مولدات كهربائية اكبر وأقوى واضمن في توفير مادة الكهرباء بشكل مستمر بدلا من وضع المناقصات وإعلان الميزانيات بملايين الدولارات وبعدها شراء مولدات ذات جودة متدنية أو قد تكون مستعملة تستخدمها الدول المتقدمة في توليد الطاقة الكهربائية لصالة رياضية أو ملعب وعندنا لتوليد الطاقة الكهربائية لـ 22 مليون نسمة .
اكرر رسالتي لوزير الكهرباء ارجوا أن تنتهي هذه المهزلة أو أن تقدم استقالتك لان الإنسان الذي يتولى منصب ما عليه الأداء بواجبه ودوره على أكمل وجه والتغيير من الأسوأ إلى الأفضل وليس العكس ، وأنا من خلال كلامي هذا لا اتهمك أو أحملك المسؤولية الكاملة للانطفاءات المتكررة ولكن يجب على الإنسان يكون أكثر إحساس بالمسؤولية نحو التغيير إلى الأفضل وان يضع لنفسه قيمة وتقدير أمام الآخرين ولكن حدث ولا حرج ... أو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (إذا لم تستح فاصنع ما شئت ).
مع خالص تحياتي وتقديري،،،
الثلاثاء، فبراير 02، 2010
جولة دراسية لمدة اسبوعين فى بولندا
يسر مؤسسة بيت الحرية ان تعلن عن قبول طلبات الالتحاق للمرشحين والمنظمات المستضيفة للمشاركة فى البرنامج التالى , وسوف يتوقف ذلك على مدى اتاحة التمويل للبرنامج.
جولة دراسية لمدة اسبوعين فى بولندا
ستنظم مؤسسة بيت الحرية جولة دراسية لمدة اسبوعين لبرنامج بولندا في حزيران / يونيو للأعضاء الفاعلين في العمل ونقابات العمال والنقابات المهنية في منطقة الشرق الأوسط. سوف يتعلم المشاركون معرفة مباشرة من أعضاء سابقين من حركة التضامن نحو بناء علاقات استراتيجية مستقلة للحركات الشعبية والاجتماعية وخلق تحالفات وشبكات من المؤيدين. سيحصلون على التدريب في مجال الدفاع مصممة على كيفية التأييد الفعال وتعزيز الحريات النقابية ، وبناء مؤسسات موازية ، والتغلب على القيود في المجتمعات غير الديمقراطية. وسوف يزورون م المنظمات الرائدة لاكتساب المعرفة وتبادل الخبرات ، واستخلاص الدروس حول قيادة الحركات الوطنية خلال فترات الديمقراطية الانتقالية. بالإضافة إلى ذلك ، سيكون لديهم اجتماع رفيع المستوى مع مسؤولين حكوميين سابقين ، وقادة منظمات المجتمع المدني ، وأعضاء البرلمان ، وزعماء الأحزاب السياسية ، الخ ، والذين ساهموا و وتعاونوا مع حركة التضامن. كما سيزور المشاركون المجموعات الرائدة في مجال التأييد و الدفاع في جميع أنحاء البلاد الذين يدافعون عن حرية تكوين الجمعيات ، وكذلك رؤية المواقع التاريخية التي حصل فيها أحداث هامة.
ويقبل البرنامج متقدمين مابين سن 25-50 عاما ولايشترط اجادة اللغة الانجليزية للمشاركة فى البرنامج وتبحث مؤسسة بيت الحرية عن مرشحين لديهم سجل من الانجازات فى مجال النشاط العمالى وان يكون لديهم اهتمام بوضع وتطوير خطط استيراتيجية وان يكون لديهم القدرة على تنفيذ رؤيتهم فور عودتهم الى وطنهم. وسوف يكون هناك اهتماما كبيرا بالمرشحين الذين يظهرون درجة عالية من النشاط والقيادة فى المجالات السياسية والاجتماعية والذين لديهم التزام جاد بتحقيق التغير الاجتماعى. وسوف يتم تغطية نفقات السفر الدولى والتأمين الصحى والسكن وبدلات المعيشة وسوف يتم تنفيذ البرنامج فى يونيو 201
تقديم طلب الالتحاق :
يجب على المرشحين المهتمين تقديم طلب الالتحاق كامل قب 19 فبراير 2010 وللالتحاق بالجولة الدراسية الى بولندا يجب تقديم المستندات التالية على البريد الالكترونى التالى
st@freedomhouse.org
طلب التحاق كامل يتضمن التوقيع والتاريخ
سيرة ذاتية حديثة باللغة الانجليزية
بيان شخصى يجيب على الأسئلة الموجودة داخل طلب الالتحاق
نسخة من الصفحات الثلاثة الاولى فى جواز السفر
وسوف يتم اعطاء الاولوية للاشخاص اللذين لم يشاركو من قبل فى برنامج التبادل لبيت الحرية ولن يتم مراجعة الطلبات التى تقدم بعد انتهاء تاريخ التقديم
Muna Samawi
Program Officer- Exchange Program
New Generation of Advocates
Freedom House
Tel: +962-6-554-0012
Mobile: (001)962- 777-695-565 Email: samawi@freedomhouse.org
Wesbite: http://www.facebook.com/l/2a484;www.freedomhouse.org
جولة دراسية لمدة اسبوعين فى بولندا
ستنظم مؤسسة بيت الحرية جولة دراسية لمدة اسبوعين لبرنامج بولندا في حزيران / يونيو للأعضاء الفاعلين في العمل ونقابات العمال والنقابات المهنية في منطقة الشرق الأوسط. سوف يتعلم المشاركون معرفة مباشرة من أعضاء سابقين من حركة التضامن نحو بناء علاقات استراتيجية مستقلة للحركات الشعبية والاجتماعية وخلق تحالفات وشبكات من المؤيدين. سيحصلون على التدريب في مجال الدفاع مصممة على كيفية التأييد الفعال وتعزيز الحريات النقابية ، وبناء مؤسسات موازية ، والتغلب على القيود في المجتمعات غير الديمقراطية. وسوف يزورون م المنظمات الرائدة لاكتساب المعرفة وتبادل الخبرات ، واستخلاص الدروس حول قيادة الحركات الوطنية خلال فترات الديمقراطية الانتقالية. بالإضافة إلى ذلك ، سيكون لديهم اجتماع رفيع المستوى مع مسؤولين حكوميين سابقين ، وقادة منظمات المجتمع المدني ، وأعضاء البرلمان ، وزعماء الأحزاب السياسية ، الخ ، والذين ساهموا و وتعاونوا مع حركة التضامن. كما سيزور المشاركون المجموعات الرائدة في مجال التأييد و الدفاع في جميع أنحاء البلاد الذين يدافعون عن حرية تكوين الجمعيات ، وكذلك رؤية المواقع التاريخية التي حصل فيها أحداث هامة.
ويقبل البرنامج متقدمين مابين سن 25-50 عاما ولايشترط اجادة اللغة الانجليزية للمشاركة فى البرنامج وتبحث مؤسسة بيت الحرية عن مرشحين لديهم سجل من الانجازات فى مجال النشاط العمالى وان يكون لديهم اهتمام بوضع وتطوير خطط استيراتيجية وان يكون لديهم القدرة على تنفيذ رؤيتهم فور عودتهم الى وطنهم. وسوف يكون هناك اهتماما كبيرا بالمرشحين الذين يظهرون درجة عالية من النشاط والقيادة فى المجالات السياسية والاجتماعية والذين لديهم التزام جاد بتحقيق التغير الاجتماعى. وسوف يتم تغطية نفقات السفر الدولى والتأمين الصحى والسكن وبدلات المعيشة وسوف يتم تنفيذ البرنامج فى يونيو 201
تقديم طلب الالتحاق :
يجب على المرشحين المهتمين تقديم طلب الالتحاق كامل قب 19 فبراير 2010 وللالتحاق بالجولة الدراسية الى بولندا يجب تقديم المستندات التالية على البريد الالكترونى التالى
st@freedomhouse.org
طلب التحاق كامل يتضمن التوقيع والتاريخ
سيرة ذاتية حديثة باللغة الانجليزية
بيان شخصى يجيب على الأسئلة الموجودة داخل طلب الالتحاق
نسخة من الصفحات الثلاثة الاولى فى جواز السفر
وسوف يتم اعطاء الاولوية للاشخاص اللذين لم يشاركو من قبل فى برنامج التبادل لبيت الحرية ولن يتم مراجعة الطلبات التى تقدم بعد انتهاء تاريخ التقديم
Muna Samawi
Program Officer- Exchange Program
New Generation of Advocates
Freedom House
Tel: +962-6-554-0012
Mobile: (001)962- 777-695-565 Email: samawi@freedomhouse.org
Wesbite: http://www.facebook.com/l/2a484;www.freedomhouse.org
نصيحة أب لابنه
نصيــحة أب لإبنـه
لكي تكون ملكا مهابا بين الناس ..إياك أن تتكلم في الأشياء إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر ..
وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين قبل أن تتهور..
وإياك والشائعة ..لا تصدق كل ما يقال ولا نصف ما تبصر .
وإذا ابتلاك الله بعدو .. قاومه بالإحسان إليه .. ادفع بالتي هي أحسن ..فإن العداوة تنقلب حباً ..
*----------- -----*
إذا أردت أن تكتشف صديقاً .. سافر معه .. ففي السفر .. ينكشف الإنسان ..يذوب المظهر .. وينكشف المخبر ! ولماذا سمي السفر سفراً ؟؟؟ إلا لأنه عن الأخلاق والطبائع يسفر !
*----------- -----*
وإذا هاجمك الناس وأنت على حق .. أو قذفوك بالنقد.. فافرح ..إنهم يقولون لك .. أنت ناجح ومؤثر .. فالكلب الميت.. لا يُركل !ولا يُرمى إلا الشجر المثمر !
*----------- -----*
بني :عندما تنتقد أحداً .. فبعين النحل تعود أن تبصر ..ولا تنظر للناس بعين الذباب فتقع على ما هو مستقذر!
*----------- -----*
نم باكراً يا بني .. فالبركة في الرزق صباحاً ..
وأخاف أن يفوتك رزق الرحمن .. لأنك تسهر !
*----------- -----*
وتذكر قصه المعزة والذئب حتى لا تأمن من يمكر ...
وحينما يثق بك أحد فإياك ثم إياك أن تغدر !
سأذهب بك لعرين الأسد .. وسأعلمك أن الأسد لم يصبح ملكاً للغابة لأنه يزأر!!ولكن لأنه .. عزيز النفس ! لا يقع على فريسة غيره !مهما كان جائعاً يتضور .. لا تسرق جهد غيرك .. فتتجور !
*----------- -----*
سأذهب بك للحرباء .. حتى تشاهد بنفسك حيلتها !
فهي تلون جلدها بلون المكان .. لتعلم أن مثلها نسخ... تتكرر !وأن هناك منافقين .. وهناك أناس بكل لباس تتدثر !وبدعوى الخير .. تتستر !
*----------- -----*
تعود يا بني .. أن تشكر ..اشكر الله !
يكفي أنك تمشي .. وتسمع .. وتبصر !
أشكر الله وأشكر الناس .. فالله يزيد الشاكرين !
والناس تحب الشخص الذي عندما تبذل له .. يقدر !
*----------- -----*
اكتشفت يا بني .. أن أعظم فضيلة في الحياة.. الصدق!
وأن الكذب وإن نجى .. فالصدق أخلق ! بمن كان مثلك!
*----------- -----*
بني ...وفر لنفسك بديلاً لكل شيء .. استعد لأي أمر !
حتى لا تتوسل لأي نذل .. فهو يذل ويحقر !
واستفد من كل الفرص .. لأن الفرص التي تأتي الآن .. قد لا تتكرر !!
*----------- -----*
لا تتشكى ولا تتذمر .. أريدك متفائلاً .. مقبلاً على الحياة ..
اهرب من اليائسين والمتشائمين ! وإياك أن تجلس مع رجل يتطير !!
*----------- -----*
لا تتشمت ولا تفرح بمصيبة غيرك ... و إياك أن تسخر من شكل أحد ...فالمرء لم يخلق نفسه .. ففي سخريتك .. أنت في الحقيقة تسخر ممن صنع والذي أبدع وخلق وصور !!
*----------- -----*
لا تفضح عيوب الناس .. فيفضحك الله في دارك ..
فالله الساتر .. يحب من يستر ! ولا تظلم أحداً ..
وإذا دعتك قدرتك على ظلم الناس .. فتذكر أن الله هو الأقدر !
*---------------*
وإذا شعرت بالقسوة يوماً .. فامسح على رأس يتيم ..
ولسوف تدهش .. كيف للمسح أن يمسح القسوة من القلب .. فيتفطر !
*----------- -----*
لا تجادل .. ففي الجدل كلا الطرفين يخسر !
فإذا انهزمنا فقد خسرنا كبرياءنا نحن !
وإذا فزنا فلقد خسرنا الشخص الآخر ...
لقد انهزمنا كلنا .. الذي انتصر والذي ظن أنه لم يُنصر !
*----------- -----*
لا تكن أحادي الرأي .. فمن الجميل أن تؤثر وتتاثر !
لكن إياك أن تذوب في رأي الآخرين ... وإذا شعرت بأن رأيك مع الحق فاثبت عليه ولا تتأثر !
*----------- -----*
تستطيع يا بني أن تغير قناعات الناس ...
وأن تستحوذ على قلوب الناس وهي لا تشعر !
ليس بالسحر ولا بالشعوذة ... فبابتسامتك .. وعذوبة لفظك تستطيع بهما أن تسحر !!
ابتسم ... فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا (عبادة) وعليها نؤجر !!
إن لم تجد من يبتسم لك .. ابتسم له أنت !
فإذا كان ثغرك بالبسمة يفتر .. بسرعة تتفتح لك القلوب لتعبر !!
*----------- -----*
وحينما يقع في قلب الناس نحوك شك .. دافع عن نفسك .. وضح .. برر !
لا تكن فضولياً تدس أنفك في كل أمر ..
تقف مع من وقف إذا الجمهور تجمهر !!
بني ..ترفع عن هذا .. إنه يسوءني هذا المنظر !!
*----------- -----*
لا تحزن يا بني على ما في الحياة ! فما خلقنا فيها إلا لنمتحن ونبتلى حتى يرانا الله .. هل نصبر ؟؟؟
لذلك .....هون عليك ....ولا تتكدر ! وتأكد بأن الفرج قريب ...
فإذا اشتد سواد السحب .. فعما قليل ستمطر !!
*----------- -----*
لا تبك على الماضي .. فيكفي أنه مضى ..
فمن العبث أن نمسك نشارة الخشب وننشر !!
أنظر للغد .. استعد .. شمّر !!
كن عزيزاً .. وبنفسك افخر !
فكما ترى نفسك سيراك الآخرون ..
فإياك أن تحقر نفسك يوماً !!
فأنت تكبر حينما تريد أن تكبر ..
وأنت فقط من يقرر أن يصغر !
*----------- -----*
لكي تكون ملكا مهابا بين الناس ..إياك أن تتكلم في الأشياء إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر ..
وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين قبل أن تتهور..
وإياك والشائعة ..لا تصدق كل ما يقال ولا نصف ما تبصر .
وإذا ابتلاك الله بعدو .. قاومه بالإحسان إليه .. ادفع بالتي هي أحسن ..فإن العداوة تنقلب حباً ..
*----------- -----*
إذا أردت أن تكتشف صديقاً .. سافر معه .. ففي السفر .. ينكشف الإنسان ..يذوب المظهر .. وينكشف المخبر ! ولماذا سمي السفر سفراً ؟؟؟ إلا لأنه عن الأخلاق والطبائع يسفر !
*----------- -----*
وإذا هاجمك الناس وأنت على حق .. أو قذفوك بالنقد.. فافرح ..إنهم يقولون لك .. أنت ناجح ومؤثر .. فالكلب الميت.. لا يُركل !ولا يُرمى إلا الشجر المثمر !
*----------- -----*
بني :عندما تنتقد أحداً .. فبعين النحل تعود أن تبصر ..ولا تنظر للناس بعين الذباب فتقع على ما هو مستقذر!
*----------- -----*
نم باكراً يا بني .. فالبركة في الرزق صباحاً ..
وأخاف أن يفوتك رزق الرحمن .. لأنك تسهر !
*----------- -----*
وتذكر قصه المعزة والذئب حتى لا تأمن من يمكر ...
وحينما يثق بك أحد فإياك ثم إياك أن تغدر !
سأذهب بك لعرين الأسد .. وسأعلمك أن الأسد لم يصبح ملكاً للغابة لأنه يزأر!!ولكن لأنه .. عزيز النفس ! لا يقع على فريسة غيره !مهما كان جائعاً يتضور .. لا تسرق جهد غيرك .. فتتجور !
*----------- -----*
سأذهب بك للحرباء .. حتى تشاهد بنفسك حيلتها !
فهي تلون جلدها بلون المكان .. لتعلم أن مثلها نسخ... تتكرر !وأن هناك منافقين .. وهناك أناس بكل لباس تتدثر !وبدعوى الخير .. تتستر !
*----------- -----*
تعود يا بني .. أن تشكر ..اشكر الله !
يكفي أنك تمشي .. وتسمع .. وتبصر !
أشكر الله وأشكر الناس .. فالله يزيد الشاكرين !
والناس تحب الشخص الذي عندما تبذل له .. يقدر !
*----------- -----*
اكتشفت يا بني .. أن أعظم فضيلة في الحياة.. الصدق!
وأن الكذب وإن نجى .. فالصدق أخلق ! بمن كان مثلك!
*----------- -----*
بني ...وفر لنفسك بديلاً لكل شيء .. استعد لأي أمر !
حتى لا تتوسل لأي نذل .. فهو يذل ويحقر !
واستفد من كل الفرص .. لأن الفرص التي تأتي الآن .. قد لا تتكرر !!
*----------- -----*
لا تتشكى ولا تتذمر .. أريدك متفائلاً .. مقبلاً على الحياة ..
اهرب من اليائسين والمتشائمين ! وإياك أن تجلس مع رجل يتطير !!
*----------- -----*
لا تتشمت ولا تفرح بمصيبة غيرك ... و إياك أن تسخر من شكل أحد ...فالمرء لم يخلق نفسه .. ففي سخريتك .. أنت في الحقيقة تسخر ممن صنع والذي أبدع وخلق وصور !!
*----------- -----*
لا تفضح عيوب الناس .. فيفضحك الله في دارك ..
فالله الساتر .. يحب من يستر ! ولا تظلم أحداً ..
وإذا دعتك قدرتك على ظلم الناس .. فتذكر أن الله هو الأقدر !
*---------------*
وإذا شعرت بالقسوة يوماً .. فامسح على رأس يتيم ..
ولسوف تدهش .. كيف للمسح أن يمسح القسوة من القلب .. فيتفطر !
*----------- -----*
لا تجادل .. ففي الجدل كلا الطرفين يخسر !
فإذا انهزمنا فقد خسرنا كبرياءنا نحن !
وإذا فزنا فلقد خسرنا الشخص الآخر ...
لقد انهزمنا كلنا .. الذي انتصر والذي ظن أنه لم يُنصر !
*----------- -----*
لا تكن أحادي الرأي .. فمن الجميل أن تؤثر وتتاثر !
لكن إياك أن تذوب في رأي الآخرين ... وإذا شعرت بأن رأيك مع الحق فاثبت عليه ولا تتأثر !
*----------- -----*
تستطيع يا بني أن تغير قناعات الناس ...
وأن تستحوذ على قلوب الناس وهي لا تشعر !
ليس بالسحر ولا بالشعوذة ... فبابتسامتك .. وعذوبة لفظك تستطيع بهما أن تسحر !!
ابتسم ... فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا (عبادة) وعليها نؤجر !!
إن لم تجد من يبتسم لك .. ابتسم له أنت !
فإذا كان ثغرك بالبسمة يفتر .. بسرعة تتفتح لك القلوب لتعبر !!
*----------- -----*
وحينما يقع في قلب الناس نحوك شك .. دافع عن نفسك .. وضح .. برر !
لا تكن فضولياً تدس أنفك في كل أمر ..
تقف مع من وقف إذا الجمهور تجمهر !!
بني ..ترفع عن هذا .. إنه يسوءني هذا المنظر !!
*----------- -----*
لا تحزن يا بني على ما في الحياة ! فما خلقنا فيها إلا لنمتحن ونبتلى حتى يرانا الله .. هل نصبر ؟؟؟
لذلك .....هون عليك ....ولا تتكدر ! وتأكد بأن الفرج قريب ...
فإذا اشتد سواد السحب .. فعما قليل ستمطر !!
*----------- -----*
لا تبك على الماضي .. فيكفي أنه مضى ..
فمن العبث أن نمسك نشارة الخشب وننشر !!
أنظر للغد .. استعد .. شمّر !!
كن عزيزاً .. وبنفسك افخر !
فكما ترى نفسك سيراك الآخرون ..
فإياك أن تحقر نفسك يوماً !!
فأنت تكبر حينما تريد أن تكبر ..
وأنت فقط من يقرر أن يصغر !
*----------- -----*
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)