الجمعة، نوفمبر 15، 2013

السنة والشيعة بين الصحاح السته ونهج البلاغة ( نقاش بين صديقين )




#نقاش
 #حوار |

صباح اليوم في الجامعة دار بيني وبين أحد الزملاء الباكستانيين حوار ونقاش شيق لأكثر من ساعة كان حول موضوع الخلاف والصراع بين " السُنة والشيعة " .
في نهاية الحوار قال لي زميلي الباكستاني الآتي :

" أنت نظرتك للشيعة مثل نظرة الأمريكي الذي قيل له أدخل الإسلام ؟ فقال : لماذا أسلم والمسلمين هكذا !! فأنا أحسن حالاً منهم بديانتي ودولتي . والسبب لان الأمريكي أخذ نظرة سلبية عن 
#الإسلام من تصرفات وأخلاق المسلمين في وقتنا الحالي ، ولم يعطي نفسه الوقت والتفرغ للإطلاع على ماهو الإسلام الحقيقي من كتاب الله وسنة رسوله المتمثلة ليس فقط في الصحاح الستة التي يعتمدها أهل السنة ، بل كذلك في كتاب نهج البلاغة الأكثر قرباً وتفسيرناً للقران الكريم والذي يعتمده ويثق به آل البيت والشيعة .

وأنت يا صدام لابد منك أن تقرأ #القرآن_الكريم بتمعن ، وبعده تماماً إقرأ #كتاب " نهج البلاغة " بعينك وعقلك الحقيقي بعيداً عن الاختلاف في التوجه الديني وبإذن الله سترى الهداية وأن كتب الصحاح الستة طالها كثير من التحريف والإختلاف مع ماذكر في القران " .

بدئت أخاف أن أحاور أو حتى أطلع أكثر حول هذه الأمور فلم اعد أعرف هل نحن في الطريق الصحيح أم لا ؟! .. فكل يوم أنصدم من حجم الفجوة والاختلاف بيننا نحن المسلمين ، وكيف يمكن لكتاب أو صحابي أو سلوك بتفرقتنا ولهونا عن الاهتمام بأنفسنا وبناء حياتنا الدنيا والآخرة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق