|
الثورة نت../ خاص -
دشن مجموعة شباب وشابات حملة توعوية هامه بعنوان ( لا للتمييز الطبقي) لتوعية المجتمع اليمني بخطورة التقسيم الطبقي وانه ليس سوا عاهة يظلم الكثيرون نتيجة الأخذ بها . وأكدت عبير اليوسفي إحدى المنظمات والمشاركات بالحملة لموقع" الثورة نت" أنها بدأت بالانتشار على صفحات المواقع الاجتماعية ، فأنشئت صفحة على الفيسبوك تحمل قضيتها و غرد اليمنيين على وسم يحمل أسمها في تويتر . وأشارت عبير إلى أن المجتمع اليمني يتميز بعادات وتقاليد مقيدُ بها وقد تأتي مخالفه للدين الإسلامي كتقسيم الأنساب إلى طبقات ، يعاني الكثيرين من هذا التقسيم الذي ظلمهم بغير وجه حق. وشددت على ضرورة التوعية لتدارك خطأ التقسيم وتعصبه والاقتداء بالرسول صلّ الله عليه وسلم الذي لم يفرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى وأن بلال تزوج من نساء قريش ، ومنهم من أدركه تعصبهُ القبلي " فستعاب وتشدد " وتحاول الحملة أن تخطو خطوتها الأولى بشباب مدركين خطورة التقسيم الطبقي ،وتحاول القضاء على مشاكل التميز القبلي عند " الزواج ". ويدعوا القائمون على الحملة من الجميع دعم الحملة والمساهمة والمشاركة معهم للتوعية بمخاطر هذه العادات وتسليط الضوء على هذه العاهة وإنهائها . ومعروف انتشار ظواهر سيئة في مجتمعنا مثل احتقار طبقات معينة بسب المهن رغم أن لاشيء يعيبها ، وطبقه تتعالى على أخرى بالنسب رغم أنها قد يعيبها غير النسب ، وحين يتقدم الخاطب للزواج ينبغي النظر إلى أخلاقه ودينه ،فنسبه يتقدم أخلاقه ودينه للأسف ، فلا يرضون إلا بذو نسب وأن كان بلا أخلاق . وأضرار التميز كثيرة أولها حرمان الفتاة من الزواج بسبب النسب ، ويخلق مشاكل لا تنتهي ما أن تتزوج الفتاة من نسب اقل ،كما حدث في مديرية " جردان " في محافظه شبوه في قضية الفتاة حين تقدم لها شاباً لخطبتها وكان ذو نسب أقل ، خلقت مشاكل انتهت بقتلها لأخذها عبرة لكل فتاة فكرت في الزواج ممن هو أقل نسباً . http://www.althawranews.net/portal/news-40709.htm |
الجمعة، أبريل 12، 2013
شباب وشابات اليمن يطلقون النار على #التمييز_الطبقي .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)