الجمعة، يوليو 30، 2010
اختراق بريدي الالكتروني
يوم الخميس: 22/يوليو/2010م ، كنت في باكستان وأجهز نفسي للسفر إلى اليمن لقضاء شهر رمضان مع الأهل والأصدقاء ، ثم الرجوع لإكمال دراستي الجامعية في باكستان ، حاولت أن أفتح ايميلي من خلال استخدام الجوال ، لكن لم استطيع نظراً لوجود خطأ في كلمة السر ، كررت المحاولة لكن دون فائدة ، عندها كنت أظن أن هناك خلل أو مشكلة في النت من خلال الجوال.
وفي فجر يوم الجمعة :23/يوليو/2010م ، كان موعد رحلتي إلى اليمن ، ووصلت اليمن ظهر الجمعة عندها انقطعت عن الانترنت لمدة يومين نظرا لانشغالي وعدم تفرغي له .
بعد يومين منذ وصولي إلى اليمن وبالتحديد يوم الاثنين حاولت فتح ايميلي لكن دون فائدة نفس المشكلة ، عندها بدء القلق ينتابني ولكن سألت مجموعة من الزملاء فأفاد البعض انه حصلت له نفس المشكلة لكن فنح بعد كم ساعة ، والآخر أفاد انه يمكن أن تكون هناك مشكلة بسبب انتقالك من دولة إلى أخرى .
وقتها عملت على التغاضي وأعطيت قلبي القليل من الأمل مع استمرار شكي بأن شخص ما قد قام باختراقه .
وبعد يوم وبالتحديد يوم الأربعاء :28/يوليو/2010م ، تلقيت اتصالا هاتفيا من احد الزملاء في باكستان يفيدني أن ايميلي مفتوح حاليا ويريد يتأكد إذا كان قد افتتح لأنه يدردش معي على ايميلي لكني لم أكن أرد عليه . فأخبرته انه ليس أنا ، عندها تأكدت أن ايميل قد تم اختراقه من قبل شخص أو أشخاص ، وخلال 10 ساعات من التحقيق والتحري عن طريق الجوال مع بعض الزملاء ، تأكدت أن هناك أشخاص يقفون وراء ذلك ، لأسباب عملية خاصة بعملي التطوعي والإداري في جمعية أجيال مأرب في مأرب ، وأنه قد تم كذلك اختراق ايميل الجمعية في نفس الوقت .
ومنذ ذلك اليوم إلى الآن لا يزال ايميلي وايميل الجمعية في أيادي آخرين لم نتأكد بعد منهم أو ما هي دوافعهم .
ولكني استغرب هل يكون السبب أني اشتغل أو اعمل في العمل المجتمعي والتنموي في مأرب أم لم يعجبهم ما نقوم به ؟!!
أسئلة كثيرة تحوم في ذاكرتي ولم أجد لها أجوبه بعد ؟!
لكن لو نظرنا إلى اسلوب تصرفهم وعملهم الجبان وانتهاكهم على خصوصياتك والاطلاع على بياناتك الشخصية ومحتويات ايميلاتك ، اعتقد أن هذا العمل لن يقوم به سوى أشخاص لا يستحقون الذكر أو أن أدنس مدونتي بشتمهم أو وصف تصرفهم .
لكني أود أن أقول أن من يقوم بهذه الأعمال عبارة عن إنسان جبان لا يستطيع المواجهة ولا يعرف ماذا يعمل أو يفعل ؟!
وأود أن أؤكد أن ما قام به من تصرف وانتهاك لن يزيدني إلا قوةً وصبراً ، لا انسي انه علمني درساً جديداً في الحياة وهو اخذ الحيطة والحذر قدر الإمكان عند تعاملك مع الآخرين وعدم الوثوق بأي شخص ثقة تامة نهائياً.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق