الاثنين، يناير 04، 2010

احلامي في عيون العام 2010م



هاهي الأيام تنقضي والساعات تنجلي وهاهو العام الجديد قد شارف على الإشراق وهاهو الزمن ينفتح أمامكم ويمنحكم عاما جديدا أخر لتحققوا فيه كل ما تصبون إليه وتحلمون به،ولكن ومع كل ما يدور ودار العام الماضي أو بشكل عام خلال الأعوام الماضية من تغيرات ومشاكل ونزاعات ووووووغيرها تدفعني إلى أن أخبركم عن أحلامي للعام الجديد 2010م وهي ليست أحلام شخصية وإنما تخص وطني الحبيب الوطن الذي نعيش فيه ونحتمي فيه ومن أحلامي:
أن تتوقف تلك النزاعات والمشاحنات والمقاطعة بين الأحزاب والتكتلات السياسية وأن تركز في تنمية وبناء هذا الوطن الذي لن يتقدم ويتطور إلا بتعاون الجميع مهما كانت مناصبهم ومهامهم وأرجوا أن تعمل على الدفع بعجلة التنمية إلى الأمام بدلا من ضياع الوقت في الأمور الهزلية التي لن تعمل ولن تؤثر في تغيير وضع اليمن وإنما ستعمل على خلق فتنة أهلية داخلية لن تحمد عقباها فأرجو أن تتوقف عن ذلك.
ومن أحلامي أيضا الحد من الفقر السائد الذي نراه يزداد توسعا كل عام فإذا ما وجد الفقر فلا يمكن أن يكون هناك أي تقدم في أي جانب من الجوانب وإذا ما تم الحد من انتشار الفقر فلن أقول القضاء على الفقر فالقضاء على الفقر يتطلب أعوام عديدة وعمل دءوب ومتواصل ولكن اذا أحلامي أن أرى اليمن الحبيب بيئة نظيفة يسودها الجمال والأمان وذلك من خلال أن أرى الشوارع نظيفة وأرى السماء صافية وأستنشق هواء نقي وكل ذلك لن يتم إلا بالتزام الجميع وجعل النظافة سلوك شخصي لا نحتاج إلى من يدلنا على برميل القمامة أو يعطينا نصائح عن النظافة وكذلك مع الزيادة السكانية فنجد زيادة المركبات التي تعمل بوقود الديزل ولذلك أمنى الحد من وسائل المواصلات وخاصة باصات الأجرة التي تنفث في كل يوم في وجوهنا جميع الغازات الضارة التي تعمل على تلوث البيئة ولن تمنحنا سوى التوتر والعصبية ووجع الرأس والأمراض المزمنة وغيرها.
وأخيرا نحن على مشارف العام الجديد2010م وقبل أن نهنئ أنفسنا وغيرنا نقول وداعا 2009 ،وأهلا 2010،ولكن!!
قليلون هم اللذين يحاسبون أنفسهم ويجلسون منفردين لساعات طويلة يتذكرون ويندمون أو يزدادون عزما واجتهادا لما قاموا به خلال عام مضى وكل هذه المحاسبات والندم غالبا ما تكون شخصية ونادرا ما تكون غير ذلك،
فهل يحاسب كل شخص نفسه ويتذكر ما قام به خلال العام 2009م في مدرسته أو جامعته أو مؤسسته أو إدارته أو وزارته ؟!
ليكون العام 2010م عام عمل وإخلاص للمهنة وإنجاز وبناء ونماء وتطور للوطن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق