السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..
أيامُ معدودةُ ونودع عاماً ونستقبل أخر، لنرى أن سنة من عمرنا قد مضت ولكن السؤال هو كيف مضت ومالذي أنجزت فيها ، والاهم هل الله عز وجل راضي عني ؟ بل المهم هل أنا راضي عنها وعن كل ما عملت خلالها أم لا ؟؟!!
بهذا السؤال نستطيع أن نعمل على إعادة النظر في حياتنا وجدول أعمالنا ، وبهذه المناسبة أحببت أن أشارككم بعض النصائح والأفكار والبرامج والأنشطة للعام الجديد 2012 ،
والتي يجب علينا من خلالها أن نعيد ضبط ذواتنا لما يمكن أن نحققه في هذا العام ، عبر تقرير ما نريد أولاً – وذلك على المستوى الشخصي – ما نريد من عملنا وما نريد من بيتنا وما نريد من محيطنا وما نريد من ذواتنا.
فعملية ضبط الذات هذه تتضمن قدرة على إنتاج الأحلام على شكل أفعال تؤسس لتحقيق ما يُظَن صعوبته أو استحالته كما تتضمن توفيراً لمتطلبات نحن بحاجتها : من قدرات ذاتية ، ومهارات كان من المطلوب تقويتها ، وأفعال كنا في سعي لتأسيسها . أو لسلوكيات غير مرغوبة نريد التخلص منها .
لذا نحن بحاجة ماسة إلى التخطيط نتعلمه وندرسه ونفهمه ونمارسه ، ونسعى لاستبدال ما نلبس من نظارات بأخرى جديدة ترينا ما عجزنا عن رؤيته في السابق ، وسعيً لاستخراج المدفون في ذواتنا من قدرات على تحسين الفعل الحالي أو إنتاج البدائل أو طرح الجديد .
إن رحيل عاما من عمرنا يمثل خسارة مساحة زمنية كبيرة على امتداد 365 يوما إن لم نكن قد استثمرناها وفق ما خططنا له أو نتيجة لعدم تخطيطنا له فتمر الأيام تصرعنا وتحطما . فلنجعل من حياتنا جدول عمل وسلسلة من الأحداث والأنشطة التي نقوم بها للوصول إلى ما حلمنا به وما خططنا له .
ولا ننسى أن تكون خطتنا قابلة للقياس ومحدودة بوقت وزمن وعدد ، وان نضع بدائل للمعوقات التي نتوقع أن تواجهنا في هذا العام ، حتى نستطيع مواجهة متطلبات الحياة وصعوباتها بابتسامة عريضة وقلب مطمئن لأننا اعددنا لها بشكل سليم وواثقين مما نقوم به .
أتمنى لكم عاماً جديداً حافلاً بمزيد من العطاء على المستوى الشخصي والاجتماعي ، عاماً تتذوق فيه طعم النجاح .
وكل عام وانتم الخير فيه .
دمتم بخير ^__^
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق