الثلاثاء، أبريل 05، 2011

الثورات العربية وقرب نهاية اسرائيل

الاعزاء جميعاً من خلال قرائتي لتفسير هذه الاية ومن استنتاج حوار مع عدد من الزملاء حول ما يجري حاليا من ثورات عربية وما تواجهه الامة العربية والاسلامية من انحطاط واضطهاد من قبل الغرب والتي كان اخرها حرق المصحف الشريف من قبل قس امريكي ... حبيت اشاركم تفسير الاية لنستفيد ونفيد ونتاكد من ان حياتنا مرسومة في القران الكريم الذي اصبحنا بعيدين كل البعد عن احكامه وعن تطبيقة في حياتنا اليومية ...



 قال تعالى : وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً 
 سورة الاسراء

لو تكرمنا بقراءة الاية القرانية والتعرف على تفسيرها لوجدناها تحمل دلالة ربانية بقرب نهاية دولة اسرائيل ،

وفي حديثنا عن نهاية الكيان الإسرائيلي ، لا نرى مقدمات أوثق من القرآن الكريم للانطلاق نحو تصور نهاية الصراع مع هذا الكيان ..
والنص القرآني الذي سننطلق منه في دراستنا للتنبؤ بنهاية هذا الكيان ، هو النص القرآني السابق ، والوحيد في القرآن الكريم (سورة الاسراء ) والذي يصور نهاية هذا الكيان..

هذا هو النص الوحيد في القرآن الكريم الذي يصور افسادة بني إسرائيل التي نعيش أحداثها الآن.
) .. إن محتويات الأحكام والأخبار التي يحملها هذا النص ، قد أعلمها الله تعالى لبني إسرائيل في كتابهم ، كما تؤكد بداية هذا النص
(وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ

ولذلك فالخطاب الذي يصوره الله تعالى لنا في هذا النص ، هو خطاب وجهه لبني إسرائيل في كتابهم ، وأعلمهم حتى بالنتيجة التي سيؤولون إليها نتيجة إفسادهم وتدنيسهم للمقدسات ..

) تبين لنا أن إفساد بني إسرائيل في هاتين المرتين سينتشر في الأرض كافة وبالتالي لن تنجو أمة من تبعات هذا الفساد ..والصورة القرآنية (لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً
وإذا ما نظرنا الآن لكل ما يجري على الأرض من فساد ومن انحطاط في القيم ومن فتن ومآسٍ وحروب وأزمات اقتصادية ، لرأينا أن لهذا الكيان يداً في كل ذلك ..

) ، فهؤلاء لا يعلون إلا على أرض الفساد، وفي مناخ الفتن والمآسي وانحطاط القيم والأخلاق .. وهذا الفساد الذي يلقون بذوره في الأرض ويرعونه ، هو وسيلتهم الوحيدة للعلو في هذه الأرض ، وهذا ما تحمله الصورة القرآنية (لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً)

وماذا بعد هذا العلو .. دولة اصبحت تحكم العالم وتقتل الابرياء في غزة وفلسطين ... دولة وحثالة من اليهود الذي
وصفهم القران الكريم في أكثر من موقع عبر تصوير سيرتهم مع الأنبياء والمرسلين عليهم السلام ، وعبر وصفهم المجرد عن هذه السيرة ..

يقول هتلر : لقد اكتشفت مع الأيام أنه ما من فعلٍ مغايرٍ للأخلاق, وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يداً فيها .

وقرئت في احد الكتب ان واحد حاخام يهودي كبير في اسرائيل لم اعد أذكر اسمه قال ان نهاية اسرائيل ستكون عندما نرى المصلين في صلاة الفجر مثل عددهم في صلاة الجمعة .

وبالنسبة لتحليلي للوضع الحالي والثورات العربية في مصر وتونس واليمن وليبيا وسوريا .. فانا  اعتبرها خطوة رئيسية لنهاية اسرائيل وستبدأ بتحرير الشعوب العربية من حكامها وملوكها العملاء للغرب والبايعين دينهم وبلدهم وذمتهم لليهود ولاسرائيل وامريكا ، يأتي بعدها مرحلة سريعة لاعادة بناء هذه الشعوب والامم والرجوع الى كتاب الله وسنة نبية محمد صلى الله عليه وسلم ثم تتجه الانظار نحو الارض المقدسة لتحريرها من يد الاحتلال الصيهوني ويد اليهود الذين قربت نهايتهم ...
والتي بأذن الله ستكون قبل العام  2022.

هذا كان تحليل بسيط للوضع ولمحة سريعة لتفسير الاية التي تحتوي على الكثير والكثير من الاعجاز والبلاغ الرباني بزوال دولة اسرائيل والتي انصحكم بقراءة تفسيرها الكامل والتفكير في الاية القرانية ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق