السبت، يونيو 19، 2010

الفيس بوك ... الوقت بوك .



الفيس بوك موقع التواصل الاجتماعي المشهور عالميا والذي أصبح عدد المشتركين فيه أكثر من 40 مليون مشترك من مختلف دول العالم . من منا لايعرفه وقد إحتل المرتبة الثانية بعد موقع محرك البحث Google من ضمن أكثر المواقع تصفحا بالعالم .

نستطيع من خلال ماسبق القول بأن الفيس بوك عالم افتراضي كبير في حياتنا ، فقد أصبحنا تاهين بين كم هائل من المجموعات والصفحات التي لا حصر لها وأسماء ووجوه متعددة ، واستطعنا من خلاله التعرف على عدد كبير من الناس وسمح لنا كذلك بالكلام والتعبير بسهولة وصراحة اكثر .

فقد أصبح الفيس بوك ملتقى الثقافة والابداع من خلال تعرفنا على العديد من الادباء والكتاب المبدعين في الساحة والتعرف عليهم وعن مؤلفاتهم وابداعاتهم عن قرب ، مما اتاح الفرصة للترويح لمثل هذه الكتب والابداعات والمؤلفات الادبية الى جانب المناسبات والفعاليات الثقافية المختلفة .

الى جانب ذلك فيعتبر أداة للحث على الكتابة والابداع فنرى كل يوم شيء جديد مكتوب ودافع للكتابة كذلك وهذا أسهم بشكل فاعل في إبراز العديد من المواهب والابداعات الشابة وشجعنا على الكتابة والقراءة والبحث المستمر عن المعلومة .

ومع ان الفيس بوك أصبح مكان للتنفيس عن كل مايدور في مخيلتنا وبوح ذلك فيه بكل حرية وبدون قمع او قيود للحريات .

نجد أنه يفتقد لمعلومات الامان والسرية الكافية . فالفيس بوك مكان عام يشارك ويستفيد منه الجميع ، ولذا يمكن لأي شخص الاطلاع على معلوماتك بل إستخدامها بدون أي إذن أو شروط وهذه المشكلة الكبيرة فيه حسب ما أرى ، حيث أنه من السهل إنتهاك حقوق الاخرين وسرقة معلوماتهم وأفكارهم وإبداعاتهم واستخدامها لمصالح اخرى .

ومما سبق ومهما بحثنا عن أعذار او أسباب فلن نستطيع أن ننكر كم أخذ ومازال يأخذ من اوقاتنا ، فلايمر يوم إلا وقد قضينا فيه بضع ساعات ربما استفدنا من ذلك وربما لا ....؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق