| 
 ليست
  لدينا وصفة سحرية للقيادة , إنها فن  و صنعة و براعة و موهبة _ كما تقول ((
  دايان تريسي )) , بعض الناس يولدون قادة , و بعضهم الآخر يتعلمون القيادة , و
  هناك فئة من الناس لا يمكن أن يملكوا زمامها , , وهناك أناس لا يستطيعون حتى مجرد
  التفكير في أن يصبحوا يوما ما قادة . 
فالقيادة
  هي (( عملية تحريك مجموعة من الناس باتجاه محدد و مخطط وذلك بحثهم على العمل
  باختيارهم )) . و القيادة الناجحة تحرك الناس في الاتجاه الذي يحقق مصالحهم على
  المدى البعيد , ومهما كان الأمر , فإن الوسائل و الغايات يجب أن تقوم لخدمة
  المصالح الكبرى للناس المعنيين واقعاً على المستوى البعيد . 
و
  القيادة أيضا منهج و مهارة , و عمل , يهدف إلى التأثير في الآخرين و الشخص
  القيادي هو ذلك الشخص الذي يحتل مرتبة معينة في المجموعة , و يُتوقع منه تأدية
  عمله بأسلوب يتناسق مع تلك المرتبة , و القائد هو الذي يُنتظر منه ممارسة
  التأثير في تحديد أهداف المنظمة أو المؤسسة و بلورتها و تحقيقها . و القائد
  الأمين هو الذي يتقدم الصفوف , و ليس الشخص الذي يناور ليتصدر الناس . 
و
  لعل من أبرز صفات القائد الفعال هي سمة التفكير فالقائد المفكر يمتاز بـ
  :  الاتجاه إلى الخلوة
  بين فرقته و أخرى للتفكر و النظر و التصور  الاهتمام بتجميع و
  تحليل و توظيف  المعلومات لخدمة التفكير .  الوضوح التام
  للرؤية و الرسالة للمؤسسة أو المنظمة التي يقودها  الإبداع والابتكار
  و  الطموح إلى كبريات الأمور .  الثقافة العالية
  المتجددة المتنوعة التي تشحذ العقل و الفكر .  امتلاك العقلية و
  الشمولية الكلية التي تنظر إلى الأمور من كافة الزوايا .  النظرة العميقة ذات
  البعد الاستراتيجي طويل الأجل .  النظر إلى المستقبل
  و تحدياته و محاولة التنبؤ به والاستعداد له .  الارتكاز إلى
  المبادئ و القيم السامية في العمل و العلاقات و اتخاذ المواقف . | 
الجمعة، يونيو 27، 2014
القيادة فن و موهبة و فكر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
 
 
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق