الخميس، يناير 08، 2015

إدارتي لجلسة حوارية عن الوضع البيئي في اليمن




بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وشركة سامسونج الكورية
مؤسسة سد مأرب للتنمية تنفذ جلسة حوارية عن الوضع البيئي في اليمن


من منطلق إهتمام المؤسسة بالجانب البيئي كأحد المحاور التي تعمل عليها المؤسسة، نفذت مؤسسة سد مأرب للتنمية الاجتمــــــاعية صباح يومنا هذا السبت جلسة حوارية عن الوضع البيئي في اليمن، حضرها 20 شاب وشابة من متطوعي المؤسسة في محافظة مأرب .
 
وهدفت المؤسسة من خلال هذه الدورة إلى متطوعي ومنتسبي المؤسسة بأهمية البيئة والقضايا البيئية التي تعاني منها اليمن عامةً ومحافظة مأرب خاصةً كاستنزاف وتلوث المياه ومشكلة استنزاف الموارد البحرية بالإضافة الى المواد الخطرة ومخلفات المشتقات النفطية وأسباب تدهور التربة وضياع التنوع الحيوي.
 
وأشار الناشط الشبابي / صدام الأدور - سفير الشباب للبيئة في اليمن أن هذه النشاط يأتي كمبادرة شبابية له كسفير بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للبيئة UNEP وشركة سامسونج الكورية والذي ساهموا بدعم النشاط لوجستياً ، إلى جانب دعم وترحيب مؤسسة سد مأرب باستضافة النشاط ودعم إقامته مادياً وفنياً.
 
هذا وأفاد الأدور خلال إدارته للجلسة الحوارية بأن البيئة والاهتمام بها واجب والتزام اخلاقي قبل أن يكون واجب وطني وديني، وأكد على  أهمية دور الشباب وانخراطهم في الاعمال التطوعية والتوعوية المتعلقة بالبيئة وقضاياها له دور كبير في التغيير الايجابي وتحقيق التنمية الشاملة في مجتمعاتهم .

هذا وقد تعهد المشاركون في الجلسة الحوارية بأن يكون الحفاظ على البيئة واستخدام الوسائل الصديقة للبيئة سلوك وثقافة دائمة في حياتهم الخاصة والعامة ، وخرجوا بعدد من المبادرات التطوعية التي سيقومون بتنفيذها العام المقبل في مجتمعاتهم المحلية .
 
يشار إلى أن مؤسسة سد مأرب للتنمية الاجتماعية ، مؤسسة مدنية غير ربحية مرخصة من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ، تهدف إلى تأهيل الشباب اليمني في عدد من المجالات وإشراكهم في مجالات التنمية ومساعدتهم في الحصول على فرص عمل مناسبة ، بالإضافة الى مساهمتها في رفع مستوى الوعي في مختلف المجالات ، والإسهام في تحسين المستوى التعليمي والصحي والمعيشي للفئات الأشد فقراً ، ودعم ومناصرة  قضايا المجتمع المحلي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق